أظهرت نتائج استطلاع شركة ميريل لينش في تشرين الاول اكتوبر لمديري الثروات ان"الأسهم الأميركية هي الأقل شعبية". اذ آثرت اكثرية نسبتها 52 في المئة من موزعي الأصول يخططون استثماراتهم للاشهر ال12 المقبلة،"الابتعاد من الأسهم الأميركية"، نظراً الى التوقعات السلبية حيال ارباح الشركات وارتفاع اسعار الاسهم والتشدد في السياسة النقدية الاميركية. وتوقع 44 في المئة من مديري الاستثمار ان"يكون اداء الاسهم اليابانية افضل في السنة المقبلة". ويأتي هذا الموقف في الوقت الذي تسجل فيه الاسهم اليابانية منذ اسبوع تقريباً تراجعاً متواصلاً". ورأى كبير مخططي الاستثمار العالمي في الشركة ديفيد باورز ان المستثمرين"يفضلون عادة اليابان، ويبتعدون عن الولاياتالمتحدة عندما يقوى الاقتصاد العالمي وليس عندما يضعف". ولفتت"ميريل لينش"الى ان"توجه المستثمرين الى اليابان يتعزز كل شهر". اذ توقعت غالبية من مديري الاستثمار نسبتها 45 في المئة ان يكون"مستقبل هذا البلد الأفضل لجهة أرباح الشركات"، فيما رأت غالبية نسبتها 14 في المئة ان"أسعار الأسهم اليابانية أدنى من قيمتها". وتوقع ثلث المشاركين في الاستطلاع"ارتفاع سعر الين"، اذ اعتبروا انه"الارخص بين العملات الرئيسة". وتفاوتت توقعات مديري الاستثمار حول"أي نوع من الاصول يكون اداؤه افضل في السنة المقبلة". فأشار الاستطلاع الى"تأكد الاتجاه الى اليابان والابتعاد عن الولاياتالمتحدة". وبرزت ثلاثة آراء، الاول تمثل بغالبية نسبتها 17 في المئة توقعت ان تكون السندات الاميركية"الاسوأ اداء"، كما رأت نسبة 20 في المئة ان"السندات اليابانية ستكون الاسوأ". فيما تمثل الرأي الثاني بنسبة 60 في المئة التي اعتبرت ان"التوظيف في الاسهم هو المكان الافضل"، فيما نصحت نسبة 50 في المئة"بالابتعاد عن الاستثمار في السندات". وتمثل الرأي الثالث بتوصية بپ"بيع الاسهم الاميركية وشراء الاصول اليابانية"، اذ توقعت نسبة 23 في المئة من مديري الاستثمار ان"يكون اداء الاصول اليابانية الافضل"، في حين تعتقد نسبة 19 في المئة ان"اداء الاصول الاميركية سيكون الاسوأ في السنة المقبلة".