استجابت سلطات النقل البري والجوي في مدينة بوسطن ماساتشوستس الاميركية لتقرير نشره مكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي آي في شأن احتمال تعرضها لهجوم ارهابي عبر استخدام"قنبلة قذرة"، وعززت اجراءات الحماية عبر نشر دوريات امن اضافية واستخدام معدات للتدقيق في الاغراض المنقولة. وترافق ذلك مع توزيع المكتب لائحة تضمنت اسماء 14 صينياً من بينهم اربعة يعملون بصفة علماء في الكيمياء، اضافة الى عراقيين لم تعلن هويتهما، للاشتباه في تورطهم في المؤامرة المزعومة والتي ابلغ عنها رجل مجهول اشار الى تسلل المعنيين بالمؤامرة من الحدود المشتركة مع المكسيك. وفي مؤشر الى رد الفعل الحذر لسلطات بوسطن، اضطر"أف بي آي"الى التعامل مع التهديد بجدية وحزم كبيرين، جسده قطع حاكم ولاية ماساتشوستس ميت رومني زيارته لواشنطن لحضور مراسم تنصيب الرئيس جورج بوش لولاية ثانية والبقاء في بوسطن في سبيل متابعة الاجراءات المتخذة ميدانياً. الا ان مسؤولي"أف بي آي"اعترفوا بالاهمية المحدودة للتهديد وامكان تصنيفه باعتباره خدعة،"ذلك ان اياً من اسماء الصينيين ال14 لم يظهر على لوائح المراقبة السابقة"، كما لم يتأكد وجود اي منهم داخل البلاد. وحتم ذلك ابداء مسؤول في وزارة الامن الداخلي دهشته من التعامل الجدي لمكتب التحقيقات الفيديرالي مع هذا التهديد،"خصوصاً انها تتلقى في شكل دائم تقارير مماثلة". من جهته، نفى سكرتير الحكومة المكسيكية سانتياغو كرييل تهريب المشتبه بهم عبر الحدود المشتركة مع الولاياتالمتحدة، خصوصاً"انني لم اتلقَ اي معلومات من السلطات الاميركية في هذا الشأن، خلال لقائي وزير الامن الداخلي الاميركي توم ريدج في كاليفورنيا الاثنين الماضي". على صعيد آخر، كشف الناطق باسم السفارة الاسترالية في واشنطن مات فرانسيس ان الولاياتالمتحدة رفضت السماح للاسترالي المقرر الافراج عنه من غوانتانامو ممدوح حبيب، بعبور مجالها الجوي، وذلك لأن كانبيرا لن تضعه في الاغلال في الطائرة. ولم توجه واشنطن اتهامات الى حبيب في فترة احتجازه في غوانتانامو التي استمرت ثلاثة اعوام لكنها تقول انها لا تزال ترى انه يمثل"تهديداً". وفي الفيليبين، اعلن الجيش ان 51 عضواً على الاقل من جبهة تحرير مورو الاسلامية الانفصالية في جنوب البلاد، يتعاونون مع 33 متشدداً يخضعون للتدريب حالياً لشن هجمات في اقليم مينداناو.