علق نواب زغرتا نائلة معوض، سمير فرنجية وجواد بولس، في بيان أمس على الحادث الذي حصل في منطقتهم أول من أمس بين شباب من تحالف 14 آذار مارس وأنصار الوزير السابق سليمان فرنجية وأدى الى سقوط ثلاثة جرحى. وأكد النواب أن"زغرتا التي لا تريد العودة الى الوراء، لا الى الفترة التي كانت فيها"خارج القانون"في الخمسينات والستينات، ولا الى الفترة التي كانت فيها"فوق القانون"في عهد الوصاية السورية"، مناشدة"القوى الأمنية والأجهزة القضائية تحمل مسؤولياتها كاملة". وأبدى النواب خشيتهم من أن"لا يكون هذا الحادث عابراً وانما يندرج في سياق الحملة المبرمجة التي تهدف الى إلغاء مفاعيل الاستقلال"، مطالبين"طلاب وشباب زغرتا بأن يلعبوا الدور المطلوب في عملية النهوض المنشود وان لا يكونوا وقوداً في صراعات تنتمي الى زمن ولى". واكد النواب أن"أيديهم ممدودة لكل الساعين الذين يريدون خيراً واستقراراً وازدهاراً للمنطقة". وكان ميشال نجل الرئيس الشهيد رينيه معوض استنكر في مؤتمر صحافي ما حصل طالباً من"الدولة اللبنانية والأجهزة الأمنية تطبيق القانون على الجميع من دون تمييز"، موضحا انه"من اجل تنفيس الأجواء بادر الى تسليم الشخصين اللذين كانا جزءاً من الحادثة". ولفت الى"أن أنصار الوزير السابق فرنجية هم الذين تعرضوا لموكب طالبي كان يحتفل بالفوز في مدينة زغرتا"، معتبراً أن"هذه الحادثة ليست وليدة الساعة بل نتيجة مجموعة حوادث على اثر فشل فرنجية في الانتخابات النيابية مروراً بحادثة ضهر العين الى الاعتداءات على منزل النائب سمير فرنجية في إهدن، ما يدعو لوضع الحادثة في سياق الواقع السياسي"، ودعا معوض فرنجية وكل الأطراف الى معالجة هذه المواضيع بمسؤولية وحكمة"لأن الجميع معرض للربح والخسارة في السياسة". وأوضح"تجمع شباب 14 آذار"في الشمال في بيان، أنه"في مناسبة فوز اللوائح المدعومة من تحالف قوى الرابع عشر من آذار في انتخابات الجامعة اليسوعية في طرابلس، نظم شباب التحالف مواكب سيارة جالت في طرابلس، وبعدما دخلت المواكب زغرتا وفي طريق عودتها، تعرض لها شباب من جماعة الوزير السابق فرنجية واعتدوا عليها بالحجارة والضرب ما أدى الى إصابة الشاب شادي طرادية بكسر في يده، فتدخلت على الفور سرية من الجيش اللبناني وفرقت الحشود ورافقت الوفد الى مداخل طرابلس". وأوضح"انه اثر تعرض الموكب للاعتداء والمضايقات، توجه المدعوان جوزيف عزيزي ومحسن سعادة وهما من جماعة الوزير السابق فرنجية، بسيارة الأخير، الى المفرق المؤدي الى دارة الرئيس الشهيد رينيه معوض حيث تعرّضا بالسلاح الى شباب من آل معوض واطلقا الشتائم على روح الرئيس معوض، ما أدى الى اشتباك نتج عنه اصابة عزيزي برجله واصابة سايد الزلوعا معوض بجروح استدعت نقلهما الى المستشفى".