قال مكتب الاحصاء الوطني الفرنسي أمس ان الاقتصاد الفرنسي نما في الربع الاول من السنة الجارية بأسرع معدل فصلي منذ أواخر عام 2000 بفضل نمو انفاق الاسر والاستثمارات. وأضاف المكتب ان اقتصاد فرنسا ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو نما بمعدل 0.8 في المئة في الشهور الثلاثة الاولى من السنة الجارية، مؤكداً بذلك التقدير المبدئي الذي أعلن الاسبوع الماضي ومتفقاً مع توقعات الاقتصاديين. وقال نيكولا كلاكن الاقتصادي لدى مؤسسة"سي سي اف":"كان الاستهلاك محرك النمو. لكن الخبر السعيد هو ان الاستثمار قوي أيضاً. وهذا مشجع جداً". وارتفع الاستثمار بنسبة 1.2 في المئة في الربع الاول ليسجل أكبر نمو فصلي أيضاً منذ أواخر عام 2000. وزاد انفاق المستهلكين بنسبة 1.1 في المئة مقارنة بنمو بلغ 0.5 في المئة في الربع الاخير من العام الماضي. واتفقت البيانات مع التعليقات الاخيرة لوزراء فرنسيين في شأن تسارع ايقاع النمو. وأمس الثلثاء قال دومينيك بوسيرو وزير الموازنة ان الاقتصاد الفرنسي سينمو بنسبة اثنين في المئة أو أكثر هذه السنة. وفي الاسبوع الماضي قال مسؤولون في مكتب الاحصاء ايضاً أن النمو هذه السنة قد يصل الى اثنين في المئة مقارنة بالتقدير الوارد في ميزانية العام الماضي وهو 1.7 في المئة.