قرر البنك المركزي الاوروبي وبنك انكلترا المركزي أمس عدم تغيير أسعار الفائدة، كما كان متوقعاً على نطاق واسع في الأسواق. وترك البنك المركزي الاوروبي سعر الفائدة الرئيسية دون تغيير عند اثنين في المئة وللشهر ال17 على التوالي، بينما يدرس مخاطر ارتفاع التضخم وأسعار النفط على النمو الاقتصادي في منطقة اليورو. وأدى ارتفاع النفط بنسبة 55 في المئة تقريباً السنة الجارية الى ارتفاع التضخم في منطقة اليورو بنسبة 2.5 في المئة في الشهر الماضي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، مقابل نسبة اثنين في المئة النسبة المستهدفة للبنك المركزي. وبلغ سعر اليورو عقب قرار الفائدة 1.2888 دولار مقابل 1.280 دولار في اواخر التعامل في نيويورك أول من أمس. وقرر بنك انكلترا ترك سعر الفائدة عند 4.75 في المئة، وللشهر الثالث على التوالي، بعد رفعها خمس مرات خلال عام واحد. وتوقع محلل واحد فقط من بين 45 محللاً استطلعت"رويترز"اراءهم الاسبوع الماضي أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة في حين قال عدد متزايد ان تكاليف الاقتراض بلغت ذروتها بالفعل وان الخطوة المقبلة ستكون خفض الفائدة. ويرجح آخرون اعلان زيادة جديدة بمقدار ربع نقطة مئوية أوائل السنة المقبلة، ربما في شباط فبراير المقبل، لكن الامر سيتوقف في جانبه الاكبر على توقعات بنك انكلترا في شأن التضخم والنمو والتي ستعلن الاسبوع المقبل. ولم يصدر بنك انكلترا بياناً يصاحب اعلان قرار الفائدة. وبلغ سعر الجنيه الاسترليني عقب قرار الفائدة 1.8471 دولار مقابل 1.848 دولار أول من أمس.