أظهرت احصاءات رسمية تونسية أن ايرادات القطاع السياحي في العام الماضي تراجعت بنسبة خمسة في المئة قياساً إلى حجمها في أواخر عام 2002. وقدر حجم الايرادات من العملة الصعبة بنحو 83.1 بليون دينار 550.1 بليون دولار، فيما قدر عدد السياح الذين زاروا البلد بأقل من 9.4 مليون سائح، وهو رقم مقارب للنتائج المسجلة في العام قبل الماضي. وكشفت الاحصاءات ان مليونين من مواطني بلدان مغاربية زاروا تونس العام الماضي، ما شكل زيادة نسبتها ستة في المئة، قياساً على العام السابق. إلا أن أعداد السياح الفرنسيين المقدرة ب789 ألف سائح تراجعت بنسبة ستة في المئة، فيما تراجعت أعداد الألمان، التي لم تتجاوز 468 ألفاً، بنسبة 21 في المئة. وأظهرت الاحصاءات أن استثمارات المهاجرين التونسيين في بلدهم ارتفعت خلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضي إلى 15 مليون دينار 12 مليون دولار، مسجلة تحسناً طفيفاً نسبته ثلاثة في المئة، قياساً على الفترة نفسها من العام قبل الماضي. وقدر عدد المشاريع التي تم انشاؤها باستثمارات المهاجرين المقيمين في أوروبا والخليج وأميركا ب300 مشروع، غالبيتها في قطاع الخدمات.