بدء صرف"منفعة" للأمهات العاملات    تعزيز الشفافية في عملية دفع الأجور… الموارد: بدء المرحلة الثالثة من تحويل رواتب"العمالة" إلكترونياً    "أرويا كروز" تطلق رحلتها الأولى في "الأبيض المتوسط"    اختتمت مشاركتها في الدورة 68 للجنة "COPUOS".. السعودية تؤكد التزامها باستدامة الفضاء وتعزيز التعاون الدولي    سقوط ثلاثة مقذوفات مجهولة قرب مطار كركوك    ضمن السلسلة العالمية لصندوق الاستثمارات العامة.. نادي سينتوريون يحتضن بطولة PIF لجولف السيدات    تنافس سعودي- أوروبي على ضم طالبي    مانشستر يونايتد مهتم بضم توني مهاجم الأهلي    "الداخلية" تنهي كافة عمليات إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر    هيئة تقويم التعليم تعزز حضورها الدولي بمؤتمرات عالمية في 2025    اقتراب كويكب جديد من الأرض.. السبت المقبل    انطلاق النسخة الثامنة لتأهيل الشباب للتواصل الحضاري.. تعزيز تطلعات السعودية لبناء جسور مع العالم والشعوب    تأهيل الطلاب السعوديين لأولمبياد المواصفات    الفيشاوي والنهار يتقاسمان بطولة «حين يكتب الحب»    وفاة كل ساعة بسبب الوحدة حول العالم    موافقة الملك على منح وسام الملك عبدالعزيز ل200 متبرع بالأعضاء    غونزالو غارسيا يقود ريال مدريد إلى ربع نهائي «مونديال الأندية»    القيادة تهنئ حاكم كندا ورؤساء الصومال ورواندا وبوروندي بذكرى بلادهم    فيصل بن مشعل يحتفي ب24 فارساً حققوا 72 إنجازاً محلياً ودولياً    تقرير «النقل» على طاولة أمير تبوك    سعود بن بندر يلتقي العقيد المطيري    لبنان يطلب ضمانات للالتزام بنزع سلاح «حزب الله»    المملكة توزّع (900) سلة غذائية في محلية الخرطوم بالسودان    المملكة تدعو إلى إيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام    محمد بن عبدالرحمن يلتقي سفير كولومبيا.. ويرعى حفل «تيسير».. اليوم    "مسام" ينزع (1.493) لغمًا في الأراضي اليمنية خلال أسبوع    مباحثات سعودية كمبودية تؤكد أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين    الذهب يرتفع مع ضعف الدولار والرسوم الجمركية الأميركية    320 طالباً يشاركون في برنامج «موهبة الإثرائي» في الشرقية    انطلاق صيف المذنب في متنزه "خرطم"    المفتي يتسلم تقرير العلاقات العامة بالإفتاء    «الاستثمارات العالمية» في النفط والغاز تتجه للشرق الأوسط    د. السفري: السمنة مرض مزمن يتطلب الوقاية والعلاج    "عسل جازان" يحقق ميدالية بلاتينية في مسابقة لندن الدولية 2025    أمير جازان في زيارة تفقدية لمحافظة ابو عريش والوقوف على مجرى السيول بوادي عز الدين    مركز التنمية الاجتماعية في جازان يقيم حفل "فرحة نجاح" احتفاءً بنجاح نزيلات مؤسسة رعاية الفتيات    رياضي / الهلال السعودي يتأهل إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية بالفوز على مانشستر سيتي الإنجليزي (4 – 3)    القيادة تعزّي أمير الكويت في وفاة الشيخ فهد صباح الناصر    واشنطن تكثف الضغوط لعقد صفقة.. إسرائيل تهدد ب«القوة» وتطالب بإخلاء غزة    أصداء    العثمان.. الرحيل المر..!!    هنأت رئيس الكونغو الديمقراطية بذكرى استقلال بلاده.. القيادة تعزي أمير الكويت وولي عهده في وفاة فهد الصباح    إلزام المطاعم بالإفصاح عن المكونات الغذائية    الجراحات النسائية التجميلية (2)    "الفيصل" يرأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة الأولمبية والبارالمبية السعودية    تحفيز الإبداع الطلابي في معسكر ثقافي    الأمير جلوي بن عبدالعزيز يطلع على استعدادات المنطقة خلال موسم الصيف    "الدهمشي" يطّلع على جهود فرع الصحة بجازان ويشيد بدوره في متابعة كفاءة الخدمات الصحية    رئيس مجلس الشورى يصل إلى مملكة كمبوديا في مستهل زيارة رسمية    غرفة الشرقية تناقش دور القطاع الخاص في البرنامج الوطني للتشجير    أمير جازان يتسلم التقرير السنوي لإدارة مرور المنطقة    حملة توعوية وتثقيفية على مغاسل الملابس بالظهران    أمير جازان يستقبل قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة    البيعة الثامنة لولي العهد بلغة الثقافة والفنون    أكد أهمية مناهج التعليم الديني.. العيسى يشدد: تحصين الشباب المسلم من الأفكار الدخيلة على "الاعتدال"    «الشؤون النسائية بالمسجد النبوي» تُطلق فرصًا تطوعية    ترامب يحث الكونغرس على "قتل" إذاعة (صوت أمريكا)    أقوى كاميرا تكتشف الكون    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير النفط السوري : دراسة أنبوب للنفط بين سورية والعراق في مراحلها الأخيرة
نشر في الحياة يوم 03 - 09 - 2003

أعرب وزير النفط السوري، الدكتور ابراهيم حداد، عن أمله بأن تساهم الاكتشافات الغازية الجديدة، بالإضافة الى مشروع غاز المنطقة الوسطى، في رفع إنتاج الغاز الى نحو 35 مليون متر مكعب خلال السنوات الست المقبلة. واستبعد حداد نضوب النفط السوري قبل عشرات السنين، على رغم ان انخفاضاً في الانتاج سيبدأ بعد 7 سنوات. وأشار الى ان دراسة إنشاء أنبوب جديد للنفط بين سورية والعراق أصبحت في مراحلها الأخيرة. وفي ما يأتي نص الحديث:
أُعلن خلال العامين الماضيين عن ستة اكتشافات غازية جديدة. ما أهمية هذه الاكتشافات، وكم ستضيف الى الإنتاج الحالي؟ وكم تتوقعون ان يصل احتياط الغاز المكتشَف لدينا؟
- أصبح الغاز الطبيعي وقوداً متميّزاً في السنوات الأخيرة، لأنه أقل ضرراً على البيئة من النفط وأقل كلفة اقتصادية. وقد ظهرت اكتشافات غازية ذات مخزون كبير. ونظراً الى استخداماته المتعددة بأشكاله المختلفة في المنازل والسيارات والبتروكيماويات، فإننا أولينا أهمية خاصة للاكتشافات البئرية الغازية الستة التي أعلنّا عنها العام الماضي والسنة الجارية. ونأمل بأن تُضيف هذه الاكتشافات الى الامكان القائم نحو ثلاثة ملايين متر مكعب. إننا نٌنتج حالياً 25 مليون متر مكعب في وزارة النفط. كما نأمل بأن يضيف مشروع غاز المنطقة الوسطى الشمالية والجنوبية، الذي هو حالياً في المرحلة الأخيرة من إجراءات التعاقد، ما مقداره نحو عشرة ملايين متر مكعب من الغاز الى الإنتاج الحالي، في غضون السنوات الست المقبلة.
طالب رئيس الوزراء سابقاً بتحديد معايير اقتصادية رشيدة للاستخدامات المختلفة للنفط والغاز في تغذية صناعات متعددة وتنمية الصناعة التحويلية وإنتاج الطاقة الكهربائية. الى أين وصلتم في هذا الطلب؟
- ان نحو 50 في المئة من توليد الطاقة الكهربائية يتم حالياً باستخدام الغاز، وبالأسلوب التقني الاقتصادي. والخطة المستقبلية المشتركة بين وزارة الكهرباء ووزارة النفط أن يرتفع التوليد الى 75 - 80 في المئة. أما في الصناعة، فانه يتم استخدام الغاز في معامل السماد، كما يُستخدم حالياً في صناعة الاسمنت. وسنقوم بالعمل على ايقاف استخدام الغاز في معامل الاسمنت واستخدام وقود أرخص بكثير، كالفحم النفطي.
صدرت منذ أعوام عدة تقارير تتحدث عن اهتمام الحكومة السورية بإحلال الغاز بدلاً من الوقود السائل في المؤسسات الكبيرة، لرفع الطاقة التصديرية من النفط. وتم إنشاء عدد من خطوط نقل الغاز من المصانع الى المؤسسات الانتاجية في وسط البلاد وشرقها. لكن الى الآن لم يرَ هذا المشروع النور؟
- هذا ما نعمل عليه، وعلى تعزيز استخدام الغاز وتوسيع آفاق الاستخدام. فقد أنشأنا شركة جديدة باسم "الشركة السورية للغاز" بغرض الانتاج والنقل والتصدير. وأنشأنا أيضاً شركة اخرى جديدة باسم "شركة توزيع الغاز" برأس مال مقداره 200 مليون ليرة سورية 4 ملايين دولار أميركي، بغرض توزيع الغاز الى المساكن ومحطات تغذية آليات النقل التي نُخطط للبدء في استخدامها تدريجاً.
أعلنتم أخيراً عن تنافس شركات عالمية للفوز بعقد مشاركة في الإنتاج، لتطوير 15 حقلاً في شمال المنطقة الوسطى وجنوبها بكلفة إجمالية 700 مليون دولار. هل توصلتم الى قرار في هذا الإطار؟
- مشروع غاز شمال المنطقة الوسطى وجنوبها تتنافس عليه ثلاث شركات عالمية. وقد قوّمت عروضها الفنية وانتهت، وأصبح التقويم التجاري في المرحلة الأخيرة، وسنعلن عن الفائز قريباً.
الى أين وصلت نتائج المفاوضات مع شركة "اي بي ار" الأميركية لاستكشاف النفط وسط البلاد، وشركة "فيريتاس" الأميركية؟
- وصلت المفاوضات الى المرحلة الأخيرة مع الشركتين اللتين فازتا بالدرجة الاولى كمرشحَين للتعاقد معهما.
هناك تقارير صدرت عن صناعة النفط العالمية تحدثت عن احتمال نضوب النفط السوري سنة 2010. ما هو مستوى الإنتاج الحالي من النفط، ومستوى التصدير، وما هي أولويات قطاع النفط والغاز اليوم؟
- هذا السؤال غير دقيق. هناك احتمالات للانخفاض التدريجي في إنتاج الآبار النفطية القائمة ابتداءً من 2010. ونعتقد ان النضوب لن يتم إلا بعد عشرات السنين. إننا نُنتج حالياً نحو 550 ألف برميل من النفط يومياً. أما أولوياتنا الآن، فهي العمل على زيادة الدخل الوطني من النفط والغاز، وذلك بتطوير الحقول القائمة واستخدام التقنيات الحديثة المتطورة واستكشاف كل المناطق البرية في القطر، واستكشاف المياه الإقليمية، وخفض كلفة الانتاج وترشيد الاستخدام، وإنشاء خطوط أنابيب نفط وغاز لمرور نفط وغاز الدول الغنية بها، التي تملك مخزوناً طويل العمر.
لكنكم توقعتم سابقاً أن يرتفع انتاج سورية من النفط في 2010 ليصل الى 900 الف برميل يومياً. على ماذا استندتم في تلك التوقعات؟
- توقعنا ان يزداد إنتاج النفط بنحو 100 الف برميل من تطوير الحقول القائمة السويدية، كبيبة، تشرين، الشيخ منصور، والحفر العميق في حقول شل. ونأمل بأن يؤدي النشاط الاستكشافي للمناطق الجديدة والمياه الإقليمية الى اكتشافات غازية ونفطية بما يكافئ 150 - 250 الف برميل.
تردّد ان الصادرات السورية من النفط هبطت بعد الحرب على العراق بنسبة 40 في المئة. ما صحة هذه الشائعات؟ والى أين وصلت دراسة إقامة أنبوب النفط الجديد بين سورية والعراق؟
- ليس هبوط تصدير النفط الخام عائداً أو مرتبطاً بمصدر الإمداد. فاستخدام المشتقات النفطية يتغيّر من الصيف الى الشتاء، وبذلك يتغير استهلاك المصافي من النفط الخام، ويتغير تبعاً لذلك معدل التصدير. وحتى اثناء فترة التجريب للخط العراقي القديم والعتيق، كان التصدير يرتفع ويهبط حسب وثوقية الخط. هذه الحالة دعتنا الى أن نتفق مع شركتين عالميتين للقيام بدراسة إنشاء خط جديد. وقد أصبحت الدراسة في مراحلها الأخيرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.