أرسلت دول وسط أفريقيا والدول الناطقة بالبرتغالية وسطاء الى ساوتومي وبرنسيب أمس لاجراء محادثات مع زعماء الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب الأربعاء الماضي. وأعرب ضباط الجيش الذين قادوا الانقلاب في العاصمة ساوتومي عن استعدادهم للتفاوض في شأن عودة الرئيس فراديك دي مينزيس الذي كان في نيجيريا اثناء الانقلاب. واصدر وزراء من مختلف بلدان المجموعة الاقتصادية لدول وسط افريقيا بياناً مساء أول من أمس يتعهدون فيه ارسال وفد بعد اجراء محادثات في برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو. وحضر الاجتماع ممثلون عن مجموعة الدول الناطقة بالبرتغالية. وانضم ديبلوماسيون برتغاليون وأميركيون الى مساعي حل الازمة في ساوتومي المضطربة والتي خضعت للحكم البرتغالي خمسة قرون قبل استقلالها عام 1975. وكان مقرراً ان يلتقي زعماء تسعة أحزاب سياسية في ساو تومي وبرينسيب بينها حزب معارض، مجدداً أمس زعماء الانقلاب بعد لقاء اول عقد أول من أمس. وكثف العسكريون منذ انقلابهم من محادثاتهم مع المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والدينيين في ساو تومي اضافة الى الاتصالات الديبلوماسية.