أعلن وزير الخارجية الافغاني عبدالله عبدالله ان الرئيس الافغاني حميد كارزاي سيقوم بزيارة لباكستان في 22 الشهر الجاري، ليبحث مع القادة في إسلام آباد في عدد من القضايا من بينها مشكلة عمليات التسلل عبر الحدود بين البلدين. وقال عبدالله ان "الامن سيكون من المواضيع التي سيتم التطرق اليها"، في اشارة الى حركة "طالبان" التي يقول الجيش الاميركي ومسؤولون افغان ان عناصرها يستغلون الوضع على الحدود التي تمتد اكثر من 1500 كيلومتر من الاراضي الوعرة جداً. وأضاف الوزير من دون ان يسمي اي بلد ان "حوادث جرت اخيراً، اثارت قلق الحكومة الافغانية والشعب الافغاني والاسرة الدولية ومعظمها كانت نشاطات خطط لها خارج افغانستان". وأضاف: "نأمل في ان يتم التطرق الى هذه المسائل التي تثير القلق في اطار علاقات ودية وتعاون وان تتخذ اجراءات مشتركة لتجنب وقوع حوادث من هذا النوع في المستقبل مرتبطة بالامن في افغانستان". الى ذلك، قال وزير الداخلية الافغاني علي احمد جلالي امس، ان قوات الحدود الافغانية اشتبكت ليل اول من امس، مع ميليشيات باكستانية تسللت الى ولاية خوست جنوب شرقي افغانستان. ونفى ان تكون لديه تفاصيل عن اي خسائر بشرية وقعت خلال هذه المواجهة في قرية غلام خان الحدودية الى الجنوب من مدينة خوست عاصمة الولاية. ونقل جلالي عن الشرطة قولها ان افراد الميليشيات الباكستانية توغلوا خمسة كيلومترات داخل اراضي افغانستان قبل طردهم. وقال في مؤتمر صحافي: "بعد هجوم مضاد قامت به قوات الحدود تراجعوا عبر الحدود، ولكن الوضع متوتر في قرية غلام خان ومنطقة خوست". وأضاف: "نحاول معرفة المزيد لتحديد الظروف التي حدث فيها هذا التسلل". اعتداء على يونيسيف من جهة أخرى، اعلن صندوق الاممالمتحدة للطفولة اليونيسف امس، ان انفجار قنبلة يدوية الحق اضراراً كبيرة بمكاتبها في جلال آباد شرق افغانستان، من دون ان يذكر وقوع ضحايا. وقال الناطق باسم اليونيسف ادوارد كاوردين ان "قنبلة يدوية القيت على مكاتبنا مساء الاربعاء، مشيراً الى انه لم يكن هناك اي شخص في المكاتب في هذا الوقت". وأضاف ان الانفجار ادى الى تحطم الزجاج وتضرر المبنى من دون ان يعطي اي معلومات عن هوية المهاجمين. واكتفى بالقول: "ليس هناك اي سبب يدعو الى مهاجمتنا". وأكد المسؤول الامني في جلال آباد الحاج عجب شاه الحادث.