نقلت "وكالة أنباء الصين الجديدة" "شينخوا" عن إحصاءات جمركية، أمس، ان الصين حققت فائضاً تجارياً حجمه 4.86 بليون دولار في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، ما يُمثّل تقريباً ضعفي الرقم المسجّل في الفترة نفسها من العام الماضي ومقداره 2.5 بليون دولار. يُشار الى ان الفائض المسجّل في تشرين الثاني، هو ثاني أكبر فائض العام الجاري، بعد تحقيق فائض في تشرين الأول اكتوبر مقداره 5.7 بليون دولار. وتَصدّر الفائض التجاري المتزايد مع الولاياتالمتحدة المحادثات خلال زيارة رئيس وزراء الصين، وين جياباو، لواشنطن الأسبوع الماضي. وارتفعت صادرات الصين العام الجاري مع تحويل شركات أجنبية الانتاج الى الصين، للاستفادة من رخص اليد العاملة في أكبر بلد في العالم من حيث تعداد السكان. وتمد المصانع الصينية شركات تجارة التجزئة في الولاياتالمتحدة بمنتجات رئيسية، إلا ان منتجين أميركيين يشكون من أن المنافسة غير العادلة من الصين تكلفهم مئات الآلاف من الوظائف. وجاء في البيانات التي نشرتها "شينخوا" في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الجمعة، ان حجم الصادرات بين كانون الثاني يناير وتشرين الثاني نوفمبر بلغ 390 بليون دولار، بارتفاع نسبته 33 في المئة، بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما زادت الواردات بنسبة 39 في المئة الى 371 بليون دولار. وانخفض الفائض في 11 شهراً بأكثر من الربع بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، في ما يعزز رأي بعض المسؤولين الصينيين بأن البلاد ستسجّل عجزاً تجارياً في المستقبل.