استبعد الامين العام للاتحاد العربي عثمان السعد دعوة اي منتخب عربي للمشاركة بدلاً من المنتخب الاردني الذي اعتذر اخيراً عن عدم المشاركة في بطولة كأس العرب المقررة من 16 الى 26 نيسان أبريل المقبل في الكويت بناء على رغبة المدير الفني المصري محمود الجوهري الذي وقع عقداً للاشراف على المنتخبات الاردنية حتى شباط فبراير 2003 المقبل، وأكد ان لجنة المسابقات في الاتحاد العربي ستفرض عقوبات وغرامات مالية على الاتحاد الاردني. وأوضح السعد ان "كأس العرب المقبلة ستقام بمشاركة 9 منتخبات، ولن يؤثر انسحاب الاردن على التنظيم لأننا أخذنا احتياطات باكرة تحسباً لانسحاب منتخب أو اكثر حين وجهنا الدعوة ل10 منتخبات على رغم ان اللوائح تنص على مشاركة 8 منتخبات فقط". واعتبر ان تهرب بعض المنتخبات من المشاركة دليل على قوة المنافسات في كأس العرب وتخوفهم من الفشل خلالها "اسألوا المدربين عن تهربهم من المشاركة في البطولة التي يصفونها احياناً بالضعيفة... اعتقد ان بطولتنا قوية بدليل عدم قدرة بعض المدربين على نجاح منتخباتهم فيها فيفضلون الانسحاب". يذكر ان الجوهري سبق ان رفض مشاركة المنتخب المصري الاول في كأس العرب عام 1998 في الدوحة، قبل ان يكرر رفضه المشاركة في البطولة ذاتها مع المنتخب الاردني. اصابة الشلهوب قاد المدرب الكولومبي فرانشيسكو ماتورانا تدريبات الهلال السعودي إستعداداً لمباراة الدور نصف النهائي من بطولة كأس الكؤوس العربية لكرة القدم التي تختتم مبارياتها الأحد المقبل على ملعب الشاذلي زويتن في العاصمة التونسية. وعرفت تدريبات الهلال غياب لاعب الوسط محمد الشلهوب، بداعي الإصابة ما يعني ان تخلف الشلهوب عن لقاء الهلال المقبل وارداً. وأكد ماتورانا عقب التدريبات ان جهوزية فريقه ستؤهله للظهور بقوة في المباراة المقبلة، وأضاف انه ينتظر تقريراً من طبيب الفريق عن إمكان مشاركة الشلهوب. وطمأن المهاجم سامي الجابر أنصار فريقه وعلى امكان وصوله للمباراة النهائية "استعدينا جيداً للمباراة، ونأمل بتحقيق الفوز". ولفت الى قدرات زملائه على التعامل بجدية مع المباريات الحاسمة بعيداً عن الضغوطات النفسية والتوتر "وسنتخطي المباراتين المقبلتين، وسنحتفظ باللقب". من جانبه، أهتم مدرب الجيش السوري نزار محروس بالتركيز على الهجمات المرتدة من خلال تدريب المهاجمين محمد منصور وجومرت موسى عليها وبمعاونة لاعبي خط الوسط في التدريب الاخير. وكان الجيش السوري احتل المركز الثاني خلف الهلال السعودي ضمن المجموعة الثانية. على صعيد آخر، توصل مسؤولو الملعب التونسي الى إتفاق مبدئي مع مهاجم الأقصى الفلسطيني زياد الكرد 28 عاماً لضمه عقب إنتهاء مباريات البطولة. في حين نفى لاعبا الهلال السعودي سامي الجابر ونواف التمياط تلقيهما عرضين للعب في ديبورتيفو لا كورونيا الاسباني وبريشيا الايطالي على التوالي. وكان وسيط انتقالات لاعبين وهمي روّج في أوساط البطولة أنباء مفاوضات في هذا الخصوص، قبل ان ينفيها اللاعبان.