بيروت - "الحياة" - وصف الرئىس السابق أمين الجميل ما يحصل في البلد بأنه "حال جنون"، مشيراً الى "ان بعد استعمال اعقاب البنادق لضرب الطلاب والقضاء لتوقيف الهندي وبعض الصحافيين وإقفال محطة "ام تي في" وبعد الملاحقات التي اتعرض لها ويتعرض لها سواي، يجرى استعمال المجلس النيابي من خلال الحديث عن قانون الانتخاب لجعل لبنان دائرة واحدة". واذ اشار الى مناشير ترمى في المتن تستهدفه مباشرة قال: "عندما لا تحافظ الدولة على كرامات مواطنيها تكون بلا كرامة". وقال الجميل بعد لقائه متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة: "كل الملفات التي يهددون بها كل يوم، اتمنى ان تفتح لمرة نهائية وتكون الدولة تملك الجرأة والشجاعة للذهاب الى النهاية، لا ان تشوه كرامات الناس وسمعتهم ثم "تضبضب" كل المسائل وكأن شيئاً لم يكن". ورأى "ان هدف الحملات التي يتعرض لها وغيره وجود رغبة لتركيع اهالي المتن وتسهيل انتخابات جديدة تخدم مصلحة السلطة القائمة، اذا كان الاتجاه لإبطال نتائج الانتخاب الفرعي ولكن اطمئنهم الى ان ابناء المتن لن يركعوا وهم اقوى من المحنة، واذا فرضت علينا معركة جديدة لا استبعد اياً كانت الظروف ان تكون النتيجة آلاف الاصوات لمصلحة المعارضة الا اذا كانوا سيستقدمون صناديق معلبة وجاهزة". واذ انتقد قيادة حزب الكتائب "التي فرضت فرضاً على الناس". ورفض "محاولات البعض اظهار لقاء قرنة شهوان انه ضد الدولة والمؤسسات او ضد سورية"، نافياً ايفاد احد الى دمشق للتوسط له. وأخذ على الوزير سليمان فرنجية استخدام صفة قبضايات للحديث عن اعضاء "لقاء القرنة". واعتبر النائب فريد الخازن بعد لقائه البطريرك الماروني نصرالله صفير ان طرح الدائرة الانتخابية الواحدة يتناقض تماماً مع كل مبادئ الديموقراطية، واصفاً ما يجرى بأنه "بالون اختبار ترميه السلطة لإلهاء فريق من اللبنانيين".