ألمانيا وسلوفينيا وتركيا وبلجيكا من بين كبار مونديال 2002 : فوز إيراني غير كافٍ على ايرلندا في الملحق الأوروبي - الآسيوي والبرازيل تتأهل مباشرة بعد ان اذاقت محبيها الأمرين

} اخيراً... تنفس عشاق الكرة البرازيلية في ارجاء العالم الصعداء، بعد ان ضمن منتخبها تأهله مباشرة الى نهائيات كأس العالم السابعة عشرة المقررة الصيف المقبل في كوريا الجنوبية واليابان معاً بفوزه على فنزويلا 3 - صفر في ساو باولو في الجولة الثامنة عشرة الاخيرة من تصفيات اميركا الجنوبية. في حين تخوض اوروغواي الملحق ضد استراليا لتحديد المنتخب الاخير المتأهل الى النهائيات وذلك اثر تعادلها مع الارجنتين 1-1 في مونتيفيديو.
وفي اوروبا، اسفرت نتائج الملحق الاوروبي عن نجاح المانيا وسلوفينيا وتركيا وبلجيكا في التأهل الى النهائيات. وكان الفوز التركي على النمسا بخمسة اهداف هو الابرز ليس لأنه اهل صاحبه الى هذا المحفل العالمي للمرة الاولى في تاريخه. وخرجت ايران من التصفيات على رغم فوزها على جمهورية ايرلندا اياباً 1-صفر، لأنها خسرت ذهاباً صفر-2.
ساو باولو البرازيل، طهران - أ ف ب، أ ب - بلغت البرازيل بطلة العالم اربع مرات اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 رقم قياسي نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بتغلبها على فنزويلا 3 - صفر في ساو باولو في الجولة الثامنة عشرة الاخيرة من تصفيات اميركا الجنوبية، وسجل لويزاو 13 و19 وريفالدو 35 الاهداف.
وتخوض اوروغواي الملحق ضد استراليا لتحديد المنتخب الاخير المتأهل الى النهائيات وذلك اثر تعادلها مع الارجنتين 1-1 في مونتيفيديو. وتقام مباراة الذهاب في 20 الجاري في ملبورن، والاياب في 25 منه في مونتيفيديو.
وحققت البرازيل الاهم لأنها كانت بحاجة الى الفوز لانتزاع البطاقة الرابعة الاخيرة في التصفيات المؤهلة مباشرة الى النهائيات فجددت فوزها على فنزويلا بعدما سحقتها 5-صفر ذهاباً في كاراكاس، وأراحت بالتالي عشاقها الذين عاشوا فترات عصيبة بسبب النتائج المخيبة للمنتخب في التصفيات والتي جعلته يواجه خطر عدم التأهل للمرة الاولى في تاريخ المونديال. وعانت البرازيل كثيراً في التصفيات ومرت بظروف حرجة اذ كادت نتائجها المخيبة تعصف بها وتحرمها من الحضور في النهائيات وهي الوحيدة التي لم تغب عنها منذ البطولة الاولى التي اقيمت في الاوروغواي عام 1930.
وأدت النتائج المخيبة للبرازيل في التصفيات الى اقالة المدرب واندرلي لوكسمبورغو الذي وضعت عليه الآمال لانتشال السفينة من الغرق بعد نكبة مونديال 1998، ثم لقي خلفه الحارس الدولي السابق ايمرسون لياو المصير ذاته بعد فشله في تحقيق نتائج ايجابية في التصفيات وفي بطولة القارات، قبل ان يتسلم المدرب الحالي لويز فيليبي سكولاري المهمة لكن من دون ان ينجو من الانتقادات خصوصاً ان المنتخب مني بست هزائم في 10 مباريات له على رأس الادارة الفنية.
وفي مونتيفيديو، وأمام 50 الف متفرج، ضمنت اوروغواي خوضها الملحق بتعادلها مع الارجنتين 1-1. وهي تقدمت مبكراً بهدف لداريو سيلفا 19، لكن الارجنتين ادركت التعادل عبر مهاجم لاتسيو الايطالي كلاوديو لوبيز 45. وكانت اوروغواي قاب قوسين او ادنى من الخروج خالية الوفاض لأنها ضمنت خوض الملحق بفارق هدف واحد امام كولومبيا التي سحقت باراغواي 4-صفر في اسونسيون. ولو فازت كولومبيا بخمسة اهداف لكان الملحق من نصيبها. وسجل اريستيزابال 24 و33 و62 وكاستيو 83 الاهداف.
اوروبا
تألق المنتخب الالماني على ملعب "فستفالن" في مدينة دورتموند الالمانية، وسحق نظيره الاوكراني بأربعة اهداف في مقابل هدف واحد وضمن مقعده في النهائيات. ولم تمض ثلاث دقائق على بداية المباراة حتى نجح الالمان في افتتاح النتيجة من طريق ميكايل بالاك.
وعموماً حسمت المانيا النتيجة في مصلحتها في ربع الساعة الاول لأنها اضافت خلالها هدفين آخرين عبر اوليفر نوفيل وماركو ريهمر، وفي مطلع الشوط الثاني اضاف بالاك الهدف الرابع 51. وفي الدقيقة الاخيرة نجح نجم المنتخب الاوكراني وفريق ميلان الايطالي اندريه شفتشنكو في تسجيل هدف الشرف. وكانت مباراة الذهاب في كييف انتهت بالتعادل 1-1.
وفي بوخارست، تأهلت سلوفينيا الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخها بتعادلها مع رومانيا 1-1 امام 30 الف متفرج. وسجل كوسمين كونترا 64 هدف رومانيا، ورودونيا 56 هدف سلوفينيا.
وكانت سلوفينيا فازت 2-1 ذهاباً في ليوبليانا السبت الماضي. وهو الانجاز التاريخي الثاني لسلوفينيا، التي نالت استقلالها عن يوغوسلافيا عام 1991، بعد مشاركتها في بطولة الامم الاوروبية التي اقيمت العام الماضي في بلجيكا وهولندا معاً، علما انها خاضت الملحق ايضاً لحجز بطاقتها وكان على حساب اوكرانيا 2-1 ذهابا في ليوبليانا و1-1 اياباً في كييف.
وفي اسطنبول وأمام 29 الف متفرج، بلغت تركيا النهائيات للمرة الاولى منذ عام 1954 عندما سحقت النمسا بخمسة اهداف، وسيطر الاتراك كما تدل النتيجة على مجريات المباراة تماماً ونجح ثنائي انتر ميلان الايطالي هاكان سوكور واوكان بوراك في تشكيل خطورة دائمة على الدفاع النمسوي. وافتتح يلديراي باستورك التسجيل 21، ثم اضاف سوكور الهدف الثاني31، وعزز اوكان بوراك النتيجة في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول.
وتابع المنتخب التركي افضليته في الشوط الثاني ونجح في اضافة هدفين من طريق عارف ارديم في الدقيقتين 68 و83.
وفي براغ، جددت بلجيكا فوزها على تشيخيا بهدف، وضمنت مقعدها في النهائيات للمرة السادسة على التوالي. وسجل مارك فيلموتس هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 86.
وتأهلت جمهورية ايرلندا الى النهائيات، على رغم خسارتها امام ايران صفر-1 امس على استاد ازادي في طهران امام نحو 100 الف متفرج في مباراة الاياب من الملحق الاوروبي - الآسيوي الذي جمع بينهما. وسجل يحيى غول محمدي هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. وكانت جمهورية ايرلندا فازت ذهاباً 2-صفر في دبلن الاسبوع الماضي.