حافظت "مجموعة التعاون" التي تضم غالبية أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة الحالي على التوقعات التي تشير إلى فوزها وبسهولة، على رغم اعلان "مجموعة المستقلين" المشاركين في الانتخابات الانضمام في مجموعة واحدة لمواجهة "التعاون". وقالت مصادر اتصلت بها "الحياة" قبل يوم من بدء الانتخابات إنه على رغم الحملة الإعلامية الذي قامت بها "مجموعة التطوير" إلا أن "الفارق في الخبرة الانتخابية والمستويات التجارية والاقتصادية" التي تفصل بين اعضاء المجموعتين "تؤهل التعاون" للفوز بسهولة، خصوصاً مع إلقاء عبدالله زينل، الرئيس المفترض للغرفة في الدورة المقبلة، ومحمد عبداللطيف جميل وغيرهم، بثقلهم وراء فوز المجموعة "شبه المؤكد" وبكامل الأصوات، على رغم إعلان "مجموعة التطوير" أنها تتوقع احداث اختراق في "مجموعة التعاون" في مقعد أو مقعدين. وأشارت المصادر إلى أن الأجواء المحيطة بالانتخابات لا تتحدث عما سيحدث يومي الاثنين والثلثاء، بل عما ستفعله "مجموعة التعاون" بعد فوزها في الانتخابات. وتوقعت ان يحض زينل زملاءه بعد الفوز على حضور المناسبات واستقبالات الوفود الرسمية التي تزور الغرفة، خصوصاً أن الدورة الحالية التي توشك على الانتهاء شهدت غيابا واضحا لاعضاء مجلس الادارة في مناسبات رسمية مهمة. وقالت المصادر إن تغييراً جوهرياً سيحدث في خريطة المناصب في الغرفة بعد فوز "مجموعة التعاون"، سيتمثل في اسناد مهمة التنظيم والاشراف لمنتدى جدة الاقتصادي السنوي إلى وليد الجفالي بدلاً من عمرو الدباغ. واستبعدت حدوث المفاجأة من قبل "مجموعة التطوير" ولو حتى في مقعد واحد، تركز عليه "التطوير"، وهو مقعد زياد البسام. وذكرت المصادر أن التركيز في انتخابات الاثنين والثلثاء سينصب على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يصل عددها إلى 1500 مؤسسة تشكو من تجاهل الغرفة لها الا في فترة الانتخابات.