شيكاغو - رويترز - قال عالم اميركي ان مجموعة دولية من علماء التناسل تخطط للبدء في العمل جدياً على استنساخ بشر لتوفير اطفال للازواج الذين يعانون من العقم. وأوضح بانايوتي زافوس، من المعهد الاميركي ومركز كنتاكي لطب التناسل واطفال الانابيب في ليكسنغتون في ولاية كنتاكي ان من المحتمل ان يصبح جنين مستنبط من خلية اصلية او خلايا اخرى لرجل جاهزا للزراعة في رحم امرأة خلال 18 شهراً. وعقد زافوس الذي يتمتع بخبرة عمرها 25 عاماً في مجال الاخصاب مؤتمرا اول من امس في ليكسنجتون حيث اعلن هو والايطالي سيفيرينو انتونولي خططا لاقامة تحالف علمي لاستنساخ البشر. وسبق للعلماء ان استنسخوا أغناما بداية بالنعجة "دوللي" في اسكتلندا عام 1997 ثم فئرانا وأبقاراً ودجاجاً وقردة، الا ان اي اشارة الى استنساخ البشر كانت دائما تقابل بالغضب من قبل الاوساط العلمية والسياسية والدينية. وبدا زافوس واثقاً من النجاح اذ قال: "سواء بدت كثورة او كخيال فانها ستحدث". وأشار الى ان عشرة من الازواج تطوعوا للاشتراك في التجارب. وأفاد زافوس ان مجموعته ستعقد مؤتمراً في روما في آذار مارس المقبل يدعى اليه كاردينال من الفاتيكان، الذي يعارض استنساخ البشر. وينوي العلماء استخدام خلايا اصلية عادية او عشوائية مأخوذة من زوج ثم يقومون بزرعها في بويضة امرأة انتزعت منها جيناتها الوراثية. وسيجري تحفيز الخلية على الانقسام وتخليق جنين مزود بجميع الخلايا التي تحمل الخصائص التي تشكل نسخة من الزوج ثم تزرع في رحم الزوجة. وقال زافوس انه يمكن ايضا استنساخ الزوجات اعتمادا على رغبة الزوجين.