السعودية تشارك في صياغة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي بالعالم    روسيا تؤكد رفضها لأي ضمانات أمنية غربية لأوكرانيا دون مراعاة مصالحها    مساعدات سعودية جديدة تصل غزة    تقويم التعليم تنتهي من قياس الأداء التعليمي لجميع المدارس    إتاحة التقديم على تأشيرة العمرة دون وسيط    "الرياضة": بدء مرحلة إبداء الرغبة وطلب التأهيل للاستحواذ على ناديي النجمة والأخدود    ملك الأردن يتمسك بحل الدولتين    إحصائيات رائعة.. رياض محرز ملك صناعة الأهداف مع الأهلي    مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى (10878,07) نقطة    نائب أمير حائل: جائزة الأميرة صيتة ترسخ ثقافة العمل الخيري والإنساني والتطوعي وتعزز قيمه النبيلة المجتمعية    شيرر: صراع إيساك ونيوكاسل لن يفيد أحداً    آل الشيخ يوقّع البرنامج التنفيذي مع رئيس الاتحاد الإسلامي ومفتي الديار في جمهورية مقدونيا الشمالية    السجان: مذكرة تفاهم مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي تعزز الشراكات الدولية لمعهد الإدارة العامة    تعليم الشرقية يستقبل أكثر من 700 ألف طالب وطالبة للعام الدراسي الجديد    تنفيد الاشتراطات البلدية بتبوك يساهم في خفض مخالفات التشوه البصري    نائب أمير الشرقية يطّلع على إنجازات تجمع الأحساء الصحي وخططه المستقبلية    أبطال التجديف السعودي يحصدون 4 ميداليات آسيوية    تقييم الحوادث باليمن يصدر بيانين حول ادعائين باستهداف محطة وقود ومعبد المقة    تجمع الرياض الصحي الأول يعلن بدء التسجيل في مؤتمر القلب العالمي 2025 بالرياض    الأخصائي الاجتماعي وبدل الندرة    150 ألف ريال غرامات ضد ناشري بيانات أرصادية مخالفة    حجب متجر إلكتروني من خارج المملكة لبيعه ذهب مغشوش    أحداث تاريخية في جيزان.. معركة الحفاير    مفردات من قلب الجنوب 15    ضبط جموعة من الوافدين لسرقتهم كيابل كهربائية من مدارس ومرافق عامة وخاصة بالرياض    زين السعودية شريكا رقميا للمعرض السعودي للدرون    استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف على قطاع غزة    تخريج الدفعة الأولى من برنامج الأوركسترا والكورال الوطني السعودي بالرياض    هبوط اسعار الذهب    صدارة مجددة وأبطال يكتبون التاريخ في الأسبوع السادس    ضبط 249 كجم مخدرات وتوقيف متورطين في أربع مناطق    «الفلكية»: مثلث سماوي يتكون فجر اليوم الأربعاء    الاتحاد يرغب بضم "سيبايوس" لاعب الميرينغي    تكريم حمد الخاتم.. لمسة وفاء    تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب وأنشطة تهريب البشر والأسلحة.. القوات البحرية السعودية تتسلم قيادة «قوة الواجب المختلطة»    شرطي«شبحي» يحرس شوارع كوريا الجنوبية    ريهام عبد الغفور.. كوميدية في «خمس نجوم»    التأكد من استكمال تطعيمات السن المدرسي.. إتاحة فحص اللياقة للطلاب المستجدين عبر «صحتي»    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع    تعزيز تنافسية المنتجات السعودية عالمياً.. 234 ألف شهادة منشأ للصادرات الصناعية    طلاق من طرف واحد    أكّد خلال استقباله رئيس جامعة المؤسس أهمية التوسع في التخصصات.. نائب أمير مكة يطلع على خطط سلامة ضيوف الرحمن    فتاة تجني 3 ألاف دولار من لوحات رسمتها «الفئران»    ولي العهد في اتصال هاتفي مع الرئيس الروسي: دعم السعودية مستمر لحل الخلافات عبر الحوار الدبلوماسي    صحتك والقراءة    المشاركون بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية يزورون المشاعر وحي حراء    أمير نجران يلتقي عضو هيئة كبار العلماء.. ويتسلم تقرير «المجاهدين»    قلعة مروان.. معلم شامخ يطل على مزارع النخيل في الطائف    نائب أمير الرياض يستقبل سفير الصومال    أكثر من 234 ألف مشارك في الرياضة المجتمعية بالنصف الأول من عام 2025م    طبية جامعة الملك سعود تجري أول زراعة قوقعة باستخدام اليد الروبوتية    الزمن الجميل    أمير منطقة تبوك يستقبل مدير مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز الدولي    أشاد بدعم القيادة.. أمير الشرقية يطلع على مشاريع الطاقة الصينية    دراسة: المروحة تضاعف مخاطر القلب في الصيف    أمير تبوك يطلع على سير العمل بالمنشآت الصحية بالمنطقة    أوامر ملكية بإعفاء الماضي والعتيبي والشبل من مناصبهم    القيادة تعزي رئيس باكستان في ضحايا الفيضانات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



على رغم معارضتها له واعتباره غير دستوري . كتلة الحريري لن تطعن في "دمج المجالس"
نشر في الحياة يوم 24 - 07 - 2000

عشية انعقاد الجلسة النيابية التشريعية لمناقشة مشاريع واقتراحات قوانين على جدول اعمالها واقرارها، اكدت مصادر كتلة القرار الوطني التي يترأسها رئيس الحكومة السابق النائب رفيق الحريري انها مستمرة في معارضتها مشروع قانون دمج مجالس الانماء والاعمار وتنفيذ المشاريع الكبرى لمدينة بيروت وتنفيذ المشاريع الانشائية في مجلس واحد يسمى "المؤسسة العامة للانماء والاعمار"، الا انها لن تتقدم بطعن في القانون، اذا ما صدر، الى المجلس الدستوري.
وعلى رغم معارضة المشروع، توقعت هذه المصادر اقراره في المجلس النيابي مع تشديدها على ان معارضة كتلة الحريري له لا تنطلق من اعتبارات سياسية "لأن هناك الكثير من مشاريع القوانين التي تقدمت بها الحكومة ولم نعترض عليها، بل ان لها منطلقات اخرى". ورأت ان عملية الدمج ستلحق اجحافاً كبيراً بمدينة بيروت خصوصاً ان المؤسسة الجديدة معنية بتنفيذ مشاريع كبرى، سائلة عن مصير اعمال صغيرة كترميم شارع او ردم حفرة، وعن مصير بلدية بيروت خصوصاً ان تنفيذ المشاريع بات محصوراً اما بوزارة الاشغال واما بالمؤسسة الجديدة. واشارت الى ان الكلام على عصر نفقات "ليس صحيحاً لأن الفائض سيحوّل الى مؤسسات اخرى ليصرف بدوره". وسألت عن حدود سلطة الوصاية التي اعطيت للمجلس الاعلى للانماء والتخطيط، مشيرة الى ان كل وزارة تتمع بسلطة وصاية تختلف صلاحياتها عن وزارة اخرى. ورأت ان الاكتفاء بوضع النصوص من دون ترجمتها ومعرفة معانيها يثير علامة استفهام كبيرة.
وتوقفت عند القرارات التي لا تتخذ بالغالبية وترفع الى المجلس الاعلى "ما يعني ان هذا المجلس حلّ محل مجلس الادارة". سائلة عمن يتحمل المسؤولية: "هل هو المجلس الاعلى؟ ومن يحاكمه؟ هل القضاء الاداري ام ديوان المحاسبة ام التفتيش المركزي ام هيئة محاكمة الرؤساء والوزراء؟". واعتبرت ان "جعل رئيس الوزراء ممثلاً سلطة الوصاية يقلص من صلاحياته، بل تصبح صلاحياته اقل من صلاحية وزير الموارد. لأن القرار يتخذ في المجلس وهو مؤلف من رئىس الحكومة وستة وزراء". ورأت "ان الهدف من انشاء هذا المجلس عرقلة العمل لا تسهيله، وسيؤدي الى خلاف في تركيب الحكومة نفسها عند مراعاة الموضوع الطائفي".
ولفتت المصادر الى "ان الدولة التي تشكو من تعقيدات يواجهها العمل في المؤسسات الرسمية اضافت اليها تعقيداً جديداً من خلال هذه الصيغة فلن يمر بعد الآن اي مشروع من دون المرور بهذه المؤسسة، وربما ادى ذلك لاحقاً الى الغاء مجلس الجنوب لأنه في المبدأ غير مهيأ للقيام بمشاريع كبرى". وسألت عن رأي وزير العدل جوزيف شاول. ورجحت عدم حضوره جلسة غد النيابية "لأنه لا يستطيع القول إن المشروع غير دستوري"، مشيرة الى ان "تمريره هو خطأ لا يجوز، فإذا تشكلت الحكومة المقبلة وتشكل المجلس الاعلى من خط سياسي واحد ماذا سيحصل؟". واستغربت "الاستعجال في اثارة المشروع واقراره وتعيين من يجب تعيينهم في المجلس الاعلى لفرضهم امراً واقعاً على الحكومة المقبلة". واستبعدت ان تعمد الحكومة المقبلة، في حال سمي الحريري لتشكيلها، الى تغيير المعينين "لتجنب الدخول في مشكلة مع رئىس الجمهورية" اميل لحود. ورفضت مقولة ان الحريري كان تقدم بمشروع دمج مماثل عام 1993، موضحة ان المشروع كان يقترح ضم مجلس المشاريع الكبرى الى بلدية بيروت دون غيره "الا اننا اكتشفنا في حينه ان البلدية عاجزة في ذلك الوقت، ولا تزال، عن القيام بمثل هذا العمل ولأن الحكومة كانت تريد تسهيل العمل، لا عرقلته، سحبت المشروع".
وشبهت المجلس الاعلى للانماء والتخطيط بالمجلس الاقتصادي والعلاقات الخارجية الذي أنشئ في عهد الرئيس امين الجميل عام 1983 وألغي لاحقاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.