تستقبل مدارس تعليم المنطقة الشرقية، الأحد المقبل، مع باكورة انطلاق العام الدراسي الجديد 1447ه - 1448ه، أكثر من "700" ألف طالب وطالبة ممثلين لمراحل التعليم العام في مدن ومحافظات المنطقة، وذلك طبقاً لخطط الاستعداد التشغيلية لوزارة التعليم والتي تقف على ترجمتها إدارة تعليم الشرقية، في منظومة مكتملة من خلال تجهيز وتهيئة كافة الخدمات بمدارس المنطقة، فضلاً عن الارشادات الصحية وما يختص بجانب الأمن والسلامة والتوجيه الطلابي. وأكد المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية الدكتور محمد الغامدي، وقوف مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور سامي العتيبي، المباشر منذ وقت مبكر على خطط العودة للدراسة والتي تتوجها الخطوط العريضة لأعضاء لجنة الاستعداد طبقاً لما تخطط له الوزارة وفقاً لأعلى معايير الجودة، لضمان بداية جادّة وعاماً دراسيًا موفقًا وحافلًا بالإنجازات والنجاحات التي سنحقّقها بتضافر الجهود وتحويل التحديات إلى إنجازات ملموسة، في ظل الدعم اللامحدود من قبل قيادتنا الرشيدة "وفقها الله" لقطاع التعليم، والتي لا تدخر وسعاً في الدفع بخارطة التعليم إلى مصاف المنافسة العالمية من خلال تسليح أبناء وبنات الوطن جيل المستقبل بمختلف ألوان العلوم والمعرفة، لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها، ولتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، ومواكبا لبرامج التحول الوطني وتنمية القدرات البشرية، من خلال البرامج والمبادرات النوعية التي تنمي الإبداع وتشكل المستقبل المنشود لشباب وشابات الوطن الطموحين والحالمين والمنافسين ليرفعوا علم المملكة عالياً بين صفوف الدول المتقدمة في كافة المجالات والميادين العلمية. ولفت الدكتور الغامدي، إلى مشاركة تعليم الشرقية ممثلاً في قسم الاتصال المؤسسي في تفعيل الحملة الاتصالية الوطنية التي تدير دفتها وزارة التعليم عبر قنوات التواصل المختلفة تحت عنوان "العودة للدراسة تعليمنا قيم" وذلك انطلاقا من دورها في تعزيز الاستعداد الذهني والمعنوي لدى الطلاب وأسرهم، وترسيخ القيم المجتمعية، عبر صناعة رسائل اتصالية محفزة لمواصلة مسيرتهم التعليمية، يأتي من بينها توظيف أيام أسبوع بمجموعة من العناصر الملهمة والمحفّزة للنجاح والتفوّق، مع إضافة لون مناسب لكل يوم منها يمثل القيمة ذاتها بحيث يعكس رحلة النجاح التي يمر بها الطالب انطلاقا من الطموح ومواصلة الشغف والإنجاز بهمة والإصرار على التعلم والإبداع، وصولاً إلى الفخر في نهاية الأسبوع، بمفهوم إبداعي قريب للطالب، وصولاً لإبراز دور الطالب كمحرك رئيسي في تشكيل مستقبل الوطن والمساهمة في نهضته الاقتصادية والتنموية.