الايرانيون يدعون السعوديين إلى الزراعة في ايران

يزور السعودية حالياً وفد تجاري ايراني برئاسة رئيس غرفة تجارة وصناعة ايران رئيس غرفة تجارة وصناعة طهران علي نقي خاموشي. والتقى الوفد خلال الزيارة برجال الاعمال في غرفة تجارة وصناعة الرياض برئاسة عضو مجلس ادارة الغرفة المهندس عبدالمحسن الدريس.
وقال الدريس ل"الحياة" انه تم البحث في العديد من المواضيع اهمها وسائل زيادة التبادل التجاري بين السعودية وايران، لافتاً إلى ان واردات السعودية من ايران بلغت 246.2 مليون ريال سعودي 65.6 مليون دولار عام 1998 في مقابل صادرات الى ايران بلغت 261.5 مليون ريال.
واضاف الدريس ان الجانبين ناقشا ايضا تنمية الاستثمارات المشتركة في السعودية وايران في ظل قوانين الاستثمارات الجديدة في السعودية التي صدرت اخيراً وانظمة الضرائب المزمع اصدارها وقانون تملك العقارات للاجانب، مشيراً الى ان الغرفة قدمت للوفد الايراني العديد من الفرص الاستثمارية.
وقال الدريس ان الوفد الايراني دعا رجال الاعمال السعوديين للاستثمار في القطاعات الزراعية وتربية المواشي على اراضيهم بهدف التصدير الى السوق السعودية والاسواق العالمية للاستفادة من البيئة الزراعية الايرانية التي تساعد على زراعة الارض أربع مرات في السنة اضافة الى توافر المياه والمراعي على مدار السنة.
ومن المقرر ان يجري الوفد الايراني محادثات تجارية مع رجال الاعمال في جدة ومكة المكرمة والمدينة المنورة خلال الزيارة. ويضم الوفد 17 شخصاً ممثلين عن شركات انتاج مواد البناء، الصناعة والتعدين، هندسة البناء، تصميم المباني، المجمعات الصناعية، الحديد والصلب شبكات المياه والغاز، الطرق والجسور، قطع غيار السيارات والاطارات.
وتشير الاحصاءات الى ان الميزان التجاري بين السعودية وايران حقق فائضاً لصالح السعودية مقداره 579.6 مليون ريال 154.5 مليون دولار عام 1996، ثم انخفض الفائض بمعدل 58.8 في المئة عام 1997 ليسجل 238.3 مليون ريال 63.5 مليون دولار العام 1997 ، وفي عام 1998 زادت نسبة الانخفاض في قيمة الفائض لتسجل نحو 15 مليون ريال.