لندن - "الحياة" علق مصدر في اللجنة الشعبية العامة وزارة للعدل والأمن العام في ليبيا امس على ما نشرته صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية عن محاولة الاستخبارات البريطانية "تلفيق تهم للمواطن الليبي" خليفة بازيليا السفير في قبرص حالياً بعد فشلها في تجنيده. وقال المصدر في تصريح بثته وكالة الانباء الليبية "انه مما يشين المخابرات البريطانية أنها عندما تفشل في تجنيد شخص ما ليكون عميلاً لها فإنها لا تتورع عن الإضرار به بكل السبل. ومن هنا فعندما فشلت في تجنيد المواطن الليبي خليفة بازيليا لم تجد أمامها إلا ان تقوم بطرده من بريطانيا عقاباً له على رفضه ان يكون عميلاً لها". وأوضح المصدر "ان اللجنة الشعبية العامة للعدل والأمن العام كانت طلبت من الجانب البريطاني المشاركة في التحقيقات حول مقتل المواطن الليبي علي أبو زيد حال حدوث هذه الواقعة. ولم تزل اللجنة تتمسك بحقها في المشاركة في التحقيقات باعتباره مواطناً ليبياً، وللوصول الى كشف ملابسات هذه الحادثة". وكانت لندن طردت بازيليا سنة 1996 لقيامه ب"نشاطات تتعارض" وصفته الديبلوماسية كان وقتها قائماً بأعمال بلاده في بريطانيا. أما علي أبو زيد، وهو معارض اسلامي يحمل الجنسية البريطانية، فكان قُتل في ظروف غامضة في محله في لندن في نهاية 1995.