لندن - "الحياة" - نقلت صحيفة "تايمز" في عددها أمس عن هيلاري كلينتون انها تفكر في تأليف كتاب عن فضيحة "مونيكا لوينسكي" التي كادت أن تؤدي الى إطاحة زوجها من الرئاسة. وتوقع مراقبون ان دخلها من الكتاب قد يشكل رقماً قياسياً جديداً في عالم النشر. وكانت السيدة الاميركية الأولى ساندت زوجها خلال مراحل تطور الفضيحة، على رغم عدم استطاعتها اخفاء غضبها الشديد من العلاقة الجنسية بين الرئيس كلينتون والموظفة المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي. وقالت في تصريح أول من أمس أن "الكثيرين نسبوا اليّ عواطف وافكارا عن الفضيحة، وأريد استغلال الفرصة لاستجلي هذه الأفكار واشرك الآخرين فيها... سأفكر في هذا والأرجح سأكتب عنه". واعتبرت أن من المهم بالنسبة اليها الرد على انتقادات بعض الناشطات النسويات لوقوفها الى جانب كلينتون على رغم خيانته لها. وقالت: "انها قضية اخرى اعتقد انني اريد تسجيلها كتابة، لكي يتمكن الآخرون من الحكم عليها". وكانت هيلاري كلينتون، العضو الجديدة في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك، تتكلم في مؤتمر صحافي لمناسبة صدور كتابها الجديد "دعوة الى البيت الأبيض: السكنى مع التاريخ". وأثار احتمال تأليف الكتاب عن مونيكا لوينسكي اهتماماً شديداً في أوساط الناشرين. وقال ناطق باسم دار "راندوم هاوس" "انه الكتاب فرصة كبرى لتحقيق مدخول لها ولعائلتها، وقد يحصل على أعلى ثمن لكتاب غير روائي". وكان جاك ويلتش رئيس شركة "جنرال موتورز" حصل اخيراً على سبعة ملايين دولار ثمناً لسيرته الذاتية.