أكد مجلس الوزراء السعودي أن منطقة الشرق الأوسط "لن تنعم بالأمن والاستقرار في ظل الاعتداءات الاسرائيلية"، مشيراً الى أن هذه الاعتداءات تحول دون تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ...". جاء ذلك خلال الاجتماع الأسبوعي الذي عقده مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ظهر أمس في الرياض. وأوضح وزير الاعلام السعودي الدكتور فؤاد عبدالسلام الفارسي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن "مجلس الوزراء تابع التطورات على الساحة الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وحشية من قبل اسرائيل تتنافى وأبسط الحقوق الانسانية وتخالف قرارات الشرعية الدولية". وكرر المجلس مناشدة المملكة جميع الدول المحبة للسلام مساندة الشعب الفلسطيني والوقوف معه ضد هذا العدوان الذي استهدف الأرواح البريئة والمقدسات الاسلامية، مؤكداً أن منطقة الشرق الأوسط لن تنعم بالأمن والاستقرار في ظل الاعتداءات الاسرائيلية التي تحول دون تحقيق السلام الشامل والعادل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومرجعية مؤتمر مدريد ومبدأ الأرض مقابل السلام واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما فيها حقه في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وكذلك عودة الجولان السوري المحتل كاملاً الى حدود الرابع من حزيران يونيو 1967، والأراضي العربية المحتلة كافة. وقد أعرب الملك فهد بن عبدالعزيز عن تقديره للأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران على الجهود التي بذلها خلال جولته التي زار فيها كلاً من الصين الشعبية وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان. وكان الأمير سلطان قد اطلع مجلس الوزراء على نتائج جولته "التي أسفرت عن جملة من الاتفاقات الثنائية في سبيل تطوير العلاقات بين المملكة وتلك الدول".