أعلنت الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري بياناً بخسائرها خلال النصف الاول من السنة الجارية، وعزت ذلك الى ان صناعة النقل البحري تشهد ظروفاً تشغيلية صعبة أدت الى تدهور أسعار الشحن في خطوط الخدمة الرئيسية وأثرت في نتائج شركات النقل البحري العالمية، وتمثل ذلك في انخفاض أسعار الشحن في أهم الخطوط الرئيسية التي تخدمها، اذ انخفضت الاسعار في خط الخدمة من أميركا الشمالية الى الشرق الأوسط بنسبة 22.8 في المئة للبضائع العامة، و50 في المئة للحاويات مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي. كما تراجعت أسعار خط الخدمة من أوروبا الى الشرق الأوسط والشرق الأقصى بنسبة 45 في المئة. وأوضح البيان ان ذلك تسبب في حدوث خسائر تشغيلية في قطاع خدمة خطوط نقل البضائع العامة والحاويات بلغت 82.4 مليون ريال 9،21 مليون دولار مقارنة مع خسائر بلغت 4،35 مليون ريال 44،9 مليون دولار العام الماضي. واشار الى انه على رغم أن الشركة نجحت في تحقيق أهدافها الرئيسية المعلنة للمساهمين وهو رفع حصتها من المنقول من البضائع العامة والحاويات على خطوط الخدمة الرئيسية التي تخدمها ومحورها موانئ السعودية والخليج، الا أن تدهور أسعار السوق أدى الى الخسائر المشار اليها، وفي حال تحسن الأسعار الى معدلات عام 1998، ستجني الشركة نتائج زيادة حصتها من السوق. وتكبدت الشركة الوطنية لنقل الكيماويات، التابعة لشركة النقل البحري خسائر بلغت 2.8 مليون ريال 746 الف دولار مقارنة مع أرباح بلغت 30.2 مليون ريال ثمانية ملايين دولار للنصف الأول من العام الماضي، عقب تدهور سوق البتروكيماويات بسبب الأزمة الاقتصادية في شرق وجنوب شرقي آسيا. كما تراجعت ايرادات الشركة في نقل النفط الخام الى 108.8 مليون ريال 29 مليون دولار مقارنة مع 125.2 مليون ريال 386،33 مليون دولار في النصف الأول من العام الماضي.