الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
تراجع أسعار النفط
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة بشأن الاعتراف الإسرائيلي بإقليم "أرض الصومال"
الصين تجري مناورات عسكرية لليوم الثاني على التوالي حول تايوان
قيادة القوات المشتركة للتحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن): تنفيذ ضربة جوية (محدودة) استهدفت دعم عسكري خارجي بميناء (المكلا ).
مجلس الاقتصاد والتنمية: ارتفاع مستويات الإنتاج الصناعي واستقرار معدل التضخم
غزال ما ينصادي
قائد الأمن البيئي يتفقد محمية الملك سلمان
"مسك" تحتفي بتخريج "قيادات واعدة"
رونالدو يُشعل الصحف العالمية بثنائية الأخدود
تتويج أبطال المملكة للمبارزة
"المدينة المنورة" لذوي الإعاقة يتوج بكأس السوبر
300 ألف متطوع في البلديات
فيصل بن بندر يزف 106 من أبناء «إنسان» للحياة الزوجية
معرض «بصمة إبداع» يجمع مدارس الفن
وزير التعليم يزور جامعة حائل
غياب ضعف وتراجع!
جيل الطيبين
حين يغيب الانتماء.. يسقط كل شيء
"الرياض الصحي" يدشّن "ملتقى القيادة والابتكار"
سماعات الأذن.. التلف التدريجي
أندية روشن وأوروبا يتنافسون على نجم دفاع ريال مدريد
افتتاح أول متنزه عالمي بالشرق الأوسط في القدية
بعد مواجهات دامية في اللاذقية وطرطوس.. هدوء حذر يسود الساحل السوري
«عريس البراجيل» خلف القضبان
أمانة جدة تتلف 4 أطنان من اللحوم الفاسدة
حكاية وراء كل باب
نتنياهو يسعى لخطة بديلة في غزة.. حماس تثق في قدرة ترمب على إرساء السلام
نقص حاد في المساعدات والمأوى.. والأونروا: الشتاء القاسي يفاقم الكارثة الإنسانية في غزة
أكد أهمية الكليات والهاكاثونات في تحفيز الإبداع.. السواحه: تمكين رواد الأعمال من التوسع في مجالات التقنية
رامز جلال يبدأ تصوير برنامجه لرمضان 2026
تدريب 320 مراقباً في مبادرة «رافد الحرمين»
التقدم الزمني الداخلي
ولادة مها عربي جديد بمتنزه القصيم الوطني
المزارع البعلية.. تراث زراعي
رجل الأمن ريان عسيري يروي كواليس الموقف الإنساني في المسجد الحرام
«الهيئة»أصدرت معايير المستفيد الحقيقي.. تعزيز الحوكمة والشفافية لحماية الأوقاف
في روشن.. الحزم يعبر الرياض.. الفتح يواصل صحوته والتعاون يصعق النجمة
في كأس أمم أفريقيا بالمغرب.. تونس تسعى لعبور تنزانيا.. ونيجيريا تلاقي أوغندا
التحدث أثناء القيادة يضعف دقة العين
محمد إمام يحسم جدل الأجور
%69 من مساكن المملكة بلا طفايات للحريق و87% بلا أجهزة إنذار
اليوان الرقمي يحفز أسواق العملات الرقمية
نجل مسؤول يقتل والده وينتحر
معارك البيض والدقيق
الدردشة مع ال AI تعمق الأوهام والهذيان
انخفاض حرارة الجسم ومخاطره القلبية
القطرات توقف تنظيم الأنف
رهانات وقف النار على غزة بين اختبار المرحلة الثانية وسيناريو التعثر
التعاون لوصافة دوري روشن بالفوز على النجمة
الهلال والنصر يسيطران على الريشة
السعودية وإدارة التحولات الإقليمية
«ريان».. عين الرعاية وساعد الأمن
رئاسة أمن الدولة تستضيف التمرين التعبوي السادس لقطاعات قوى الأمن الداخلي "وطن 95"
بلدية محافظة بيش تواصل أعمال النظافة اليومية بالكورنيش حفاظًا على الشاطئ وراحة الزوار
دعوى فسخ نكاح بسبب انشغال الزوج المفرط بلعبة البلوت
دغدغة المشاعر بين النخوة والإنسانية والتمرد
القيادة تعزي رئيس المجلس الرئاسي الليبي في وفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومرافقيه
وزير الداخلية تابع حالته الصحية.. تفاصيل إصابة الجندي ريان آل أحمد في المسجد الحرام
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عشر زخات ... ربيعية
فايز خضور
نشر في
الحياة
يوم 11 - 04 - 1999
-1-
ورقٌ هاطلٌ من غدير السماءْ...
سَرْبَلَ الكونَ بالأسئلهْ!!
ورقٌ ناصعُ اللونِ،
يَسعى ليمحُوَ أسماءَهُ،
من سِجِلِّ الخريفِ،
ويُلصقَ تهويمَهُ في كتاب الشتاءْ!!
انه ورقٌ مفعمٌ بارتعاش الحياءْ:
سوَّرَ اللغزَ، وأنداحَ في مَهْمَه المعضله:
"علَّهُ حَدَسَ الوحيَ في الغيمة المقبلهْ..؟!"
-2-
مقلتانِ. فَمُ. عُنُقٌ...
ربوةٌ عرّشت صدرها قُبَّةً:
ظلَّلتْ نهجَ نبع النعيم السخيِّ الحميمْ.!!
أيُّ حُلْم تهدَّد نومَ القمرْ؟!
"أنتَ روحي"، تُوافيكَ،
في ظُلْمة القفر.
تُنعش أصداؤها ظمأَ العُمْر.
تَمْسَحُ عن وجنتيكَ رمادَ الجحيم.!!
أيها المتوسِّدُ زنديكَ.
هذا وَصيدُكَ،
ينشقُّ جفناهُ: هُدْباً فَهُدْباً.
وفاصلةً إثرَ فاصلةٍ،
تَفتَحُ الضِّفتان سِوارَهُما:
ها هما الآنَ مفترَّتانِ،
ومُمتنَّتانِ لوقع أريج الرنيمْ..!!
"إنها نَحْنَحاتُ المطر!!"
-3-
من بَهار الورد،
منثالاً،
على إشراق لألاء السنابلْ.
عابقاً ما زال جُرْحُ النبع،
نَضَّاحاً يُضوِّي هودجَ النشوةِ،
يهمي أحرفاً نديانهَ الدفءِ،
تفنِّيها مساماتُ الأنامل..!!
إنها أجلى قياماتي...
عَذاباتي... هَناءاتي...
وخاتومُ ارتحالاتي الفوالي.
ها... كياني مستحمٌّ بالرضا.
ها... راحلٌ في مَرْج عينيها،
غزالُ الروحِ... راحلْ......
"آهِ، يا حارسَ أسرار الندى كم أنت جاهل!!"
-4-
- لمن تتبرَّج هذي الغمامَه؟!
أجابت سنونوَّةُ:
"للحفاوة بالعُرْسِ،
عُرس نشور الهديلْ!!"
إذن "ممكن" طيِّعٌ، منطقُ "المستحيلْ"؟!
أفيضي بغمغمة الوهوهات الحنوناتِ.
طاب الهوى المشتهى،
باحمامه...
ولذَّ اقترافُ الخبيئ الجميلْ!!
"لكل انبعاث علامه..!!"
كفٌّ يُشعشعها الحريرُ،
تُداعبُ النَّيْلوفرَ النَّوَّاسَ،
تسأله عن الزهر الخفورِ،
ومتعة الأسرار في الأعماقِ...
يضحكُ منهما النبعُ المسقسِقُ،
إذ يُجيبُ بنبضةٍ وبريق بَسْمَهْ!!
وَفمٌ نَهومٌ، ضالعٌ في النهبِ،
أسكَرَهُ لهيفُ اللَّوْبِ،
منهمكاً يُنمنم "هالة"،
هي أيكةٌ خمريةٌ، تاجٌ لِحَلْمهْ...
عيناي شاهدتان، دونَ وشايةٍ،
كيف انتشتْ في عُبِّها
وتفتحتْ، وتصاعَدتْ صوبَ العُلا،
جوريةٌ في زيِّ نجمهْ...؟!
"أولم يَقلْ خلاَّقُكُمْ: ألَبْدءُ كِلْمَهْ؟!"
-6-
يُبحر في ذهوله الشفيفْ:
مُنمَّشاً بنكْهَة الحِنَّاءْ..!!
يقتلني بلطفه الرهيفْ.
ويحتمي من العِتاب،
في نِقاب دمعة نقيَّةٍ،
تَموهُ طيَّ الماءْ...
"هو الجمالُ نخلةٌ جليلةٌ، رحيقُها النزيفْ.
وأبجديةٌ تُؤلِّقُ الغُبارَ في جَهامة الأشياءْ!!"
-7-
ريحُ العِشق الموَّار تُسائلُ:
من هو أعظمُ إنسانٍ،
يستلقي دونَ رمادٍ،
ما بينَ امرأتينْ..؟!
- رَجُلٌ أَرِقٌ، مفؤودٌ، مسمولُ العينينْ..!!
كي لا يُبصرَ جمرَ الغِيرة في الضدَّينْ..!!
"فأروح يُلاحقني تَسْآلٌ:
ما حالُ امرأةٍ خالقةِ التكوين،
تهادت في مرمى رجلينْ؟!."
-8-
يَجلسُ الزمنُ اللولبيُّ،
على عرشهِ،
يتفقَّدُ أشلاءَهُ،
مُشعلاً أُرجوانَ الحِدادْ..!!
لُهُباً - لُغةً تترقرقُ،
تحت سرير الجداولِ.
تنداح بين حقول البلاد.
فأيُّ دواةٍ تَليقُ بتشكيلها المستجدِّ،
وأي البَهارج يُغْني نسيجَ المِدادْ؟!
"علَّ ما حلَّ بالكائنات، تخطى شيوعَ الرماد..!!"
-9-
نَسَلَ السوادَ من الجنائز.
حرَّرَ الياقاتِ من كَفَن البياض،
وأطلقَ الألوانَ من أقفاصها،
وافترَّ يَرفع شارةً للحزنِ:
وشَّتْها تُوَيْجاتُ البنفسجْ..!!
متأملاً صَلْصال أوجاعِ الخليقةِ،
نافراً من مَوْقد الخزف المصدَّعِ،
كلَّما اجتاحَتْهُ لافحةٌ توهَّجْ...
"هل تستجير حمامةٌ بلهيبها،
أمْ يَجتبيها عابدٌ لهفانُ،
يستسقي الغيومَ ضَراعةً،
ينجو بها من سَطوِ أهوجْ؟!"
-10-
كانت أقوى من جبروت الخوف،
وأرهفَ من عَصَب الفنَّانْ!!
وأنا أوشَكَ نبضي يَهرُبُ،
من دهليز الأوداج:
أهلوسُ محموماً، قَلِقَاً.
أرتقب وفاةَ الوقتِ،
لأرحلَ في فيض الأزمانْ...
بركانٌ
حاصرَ طوقَ نجاتي،
- لا مَن يُنقذُ -
والليلُ شحيحُ الطَّلْعةِ.
فاستسلمتُ إلى فُوَّهة
البركان
.!!
"ما كنتُ أصدِّقُ أنَّ امرأةً،
بِغُلالةِ فُلٍّ،
تختزل بهاءَ الخَلْقِ،
تُصِرُّ، بجرأة مجروحٍ مغلولٍ،
أن تقتحم الأسوارَ،
وتدخلَ دائرةَ الإمكانْ..!!".
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أواه يا أماه.. أواه يا أماه
اي عيد انت؟؟!!
بركان روسي يثور وينفث دخاناً بارتفاع يقارب ال10 آلاف متر
عطر بركاني
ثوران بركاني يقتل 11 شخصا
بركان ايتنا بايطاليا ينفث رمادا واغلاق مطارات لوقت قصير
أبلغ عن إشهار غير لائق