ودعت جمعية البر في محافظة جدة عدداً من أيتامها، بنقلهم من دار الزهراء إلى دار الفتيان لينضموا إلى الموجودين بالدار التي تضم حالياً 109 من الأبناء في مراحل التعليم المختلفة. وأوضح مدير جمعية البر محمود عبدالله باقيس أن الاحتفاء يأتي بمناسبة انتقال الأبناء من دار الزهراء إلى دار الفتيان وفقاً للفئات العمرية المحددة لكل دار وما يتبعها من برامج وفعاليات وأنشطة. وأشار باقيس إلى أن الجمعية تحرص على تلبيه حاجات الأبناء في الدور وفقاً لخصائصهم النفسية والاجتماعية، مبيناً أن دار الفتيات تضم الكثير من المرافق مثل قاعة المناسبات، واستديو ومقهى إنترنت ومطعم ومغسلة وصالة وملعب للرياضة وعيادة ومستودع ومسجد ودورات مياه، وغرف نوم وملعب للأشبال وصالات بملحقاتها، وصالة أنشطة ثقافية واجتماعية. وأضاف باقيس أن الجمعية تقدم عبر الدور الكثير من الخدمات أبرزها الخدمات التعليمية، إذ يتلقى جميع الأبناء تعليمهم وتقدم لهم دروس تقوية، فضلاً عن الخدمات الصحية عبر عيادات يعمل عليها ممرضون على مدار الساعة، وكذلك خدمات ثقافية تتضمن تنفيذ الكثير من البرامج الثقافية المختلفة والبرامج التوعوية والمحاضرات والدورات والمسابقات وزيارة المصانع والمنشآت الحكومية والأهلية، إلى جانب الندوات والبرامج الدينية والعلمية والرحلات الداخلية والخارجية والبرامج الرياضية، فضلاً عن خدمات التوجيه والإرشاد والتي تهدف إلى مساعدة الأبناء على تجاوز ما يواجهونه أحياناً من مشكلات، وكذلك عن سعيها لتنمية حس المسؤولية لديهم والاعتماد على النفس بطريقة علمية مدروسة. وتعمل جمعية البر في جدة (وهي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية) تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافها مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات أندية البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وتنظيم دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.