معايدة "أيتام جدة" تدخل البهجة في قلوب 80 طفلاً وطفلة

الجمعية وزعت العيديات والهدايا على الأطفال

"عطونا عيدية" بهذه الكلمات، قدم أبناء وبنات دار الزهراء التابعة لجمعية البر بجدة فقرة استعراضية ضمن حفل المعايدة الذي أقيم بمناسبة عيد الفطر المبارك بمشاركة الأبناء البالغ عددهم 80 طفلاً وطفلة.
وشهد الحفل برنامجاً ترفيهياً شارك عبره الأبناء في الأركان المتنوعة، إضافة للألعاب المتنوعة والمسابقات والجوائز، وكانت أجواء الاحتفال مطعمة بتكبيرات العيد، فضلاً عن تزيين الدار بالبالونات والديكورات الخاصة بهذه المناسبة.
حضر الحفل رئيس مجلس إدارة الجمعية مازن بترجي، وعضو مجلس الإدارة والمشرف على الدور الإيوائية سيف الله شربتلي، والمشرف العام على القسم النسائي أحمد الغامدي وأعضاء لجنة أصدقاء الأيتام وعدد من الإعلاميين.
وفي نهاية الاحتفال قام مازن بترجي وأعضاء لجنة أصدقاء الأيتام بتوزيع العيديات والهدايا على الأطفال.
وأوضح محمود باقيس مدير الجمعية أن هذا الاحتفال يأتي بهدف تحقيق معاني العيد في أنفسهم، مؤكداً أن الجمعية تحرص على إقامة العديد من البرامج والمناشط المختلفة التي تحقق لهم الفائدة القصوى.
وأَضاف باقيس أن الجمعية وعبر دار الزهراء تقدم حزمة من البرامج الثقافية والاجتماعية والرياضية المناسبة، فضلاً عن تنفذ عدد من الدورات التأهيلية التي تستهدف جميع أبناء الدار.
يشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية، تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه، مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية، وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية، وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية، وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.