تدشن جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر الخيرية في منطقة مكةالمكرمة اليوم (السبت) فرعها الأول في العاصمة المقدسة، الذي يبدأ أنشطته مساءً بتنظيم ندوة «تثقيفية طبية» في مستشفى حراء العام في حي العمرة. وأوضح عضو الجمعية في المنطقة محمد عبدالرحيم كلنتن أن جمعية أصدقاء مرضى الزهايمر في منطقة مكةالمكرمة ستفتتح اليوم فرعاً هو الأول في العاصمة المقدسة، مشيراً إلى أن جمعيته تهدف إلى تثقيف وتدريب عائلات المصابين بالزهايمر، وتقديم المشورة اللازمة والتوعية بحقوق مرضى الزهايمر وسبل حمايتهم، وكذلك مساعدة المصابين بالمرض وتأمين الأدوية والأجهزة المساندة لهم، وإجراء الدراسات والأبحاث والإحصاءات المتعلقة بمرض الزهايمر، وتأثيث مقر ونادٍ ومركز صحي لهذا النوع من المرضى وتعزيز قدرات المصابين بالزهايمر في المراحل الأولى لتأخير المرض. و قال كلنتن إن خطر الإصابة بالمرض يزداد مع تقدم العمر، إذ إن نسبة انتشاره ترتفع من حوالى واحد في المئة من سن 65 عاماً، إلى أكثر من 25 في المئة لمن هم أكثر من 80 عاماً، مستدركاً: «لكن يمكن أن يحدث لمن هم في الأربعينات والخمسينات، فالزهايمر مرض عصبي تدرجي يحدث عندما تتراكم البروتينات في الدماغ، التي تضر بدورها بالخلايا العصبية تدريجياً فتؤدي إلى تدميرها، مما يزيد من صعوبة التذكر عند الإنسان واستخدام المنطق واللغة، وبالتالي يصبح الإنسان مرتبكاً وتائهاً، يعاني من صعوبة في تأدية المهمات اليومية البسيطة مثل استخدام الهاتف، وتحضير الأكل، وإدارة الأعمال وغير ذلك».