تنطلق اليوم (الجمعة) منافسات بطولة كأس الأمير سلطان بن فهد لكرة اليد بمشاركة 8 فرق تلعب بطريقة خروج المغلوب، بعد أن قسمت الفرق إلى مجموعتين، ضمت الأولى فرق النور والخليج والأهلي والقادسية، فيما ضمت المجموعة الثانية مضر والوحدة والترجي والشباب، وفرضت القرعة مواجهة الجارين الخليج والنور في دور الثمانية، وهما الفريقان اللذان لعبا نهائي النسخة الماضية، وانتهى ذلك اللقاء بفوز النور، فيما كسب الخليج آخر مواجهة جمعت الفريقين في الدوري، والتنافس بين الفريقين ولغة التحدي بين جماهير الطرفين صعدت من إثارة اللقاء الذي ينتظر أن يحظى بحضور جماهيري كبير، وعودة إلى اللقاء من حيث لغة الأرقام، فإن الأفضلية تصب لمصلحة النور على اعتبار وجود بديل جاهز واستفادته من عودة نجمه مهدي السالم، ويلعب الفريق بعدة طرق سواء في الهجوم أو الدفاع، ويميل أداء لاعبيه أحياناً إلى الخشونة التي تتسبب في إحراج الفريق بداعي الطرد، في المقابل فريق الخليج على رغم استعانته بمحترف تكتموا عنه لأسباب فنية، الا ان وضع الفريق في اللقاءات الأخيرة لا يساعد في البروز، حتى وان امتلك الأسماء التي يمكن أن ينافس بها فريق النور، فلا السيهاتي ولا الشاخور أو الشايب في وضعهم ومستواهم في الفترة الحالية، ويلعب الفريق بطريقة 6 -0 في الدفاع تتحول إلى دفاع متقدم او 3-3، وفي الأخير يبقى للتحكيم دور في إحكام قبضته على سير اللقاء وإيقاف عملية الاحتجاجات التي كانت واضحة في لقاءات الفريقين السابقة. ولن يقل لقاء الوحدة والترجي إثارة عن سابقة خصوصاً في ظل تباين مستوى الفريقين، فالوحدة رابع الترتيب والترجي سادس الترتيب، الا أن نتائج الأخير في الدوري تجعل الوحداويين في وضع لا يحسدون عليه خصوصاً ان الفريق لم يقدم مستوياته القوية في آخر مواجهاته في الدوري، وبلغة فنية فإن الوحدة يملك الخبرة الكافية لترجيح الكفة لصالحه، اضافة إلى وجود البديل الجاهز، في المقابل ترتكز قوة الترجي في محترفه التونسي وجدي بريك الذي يمثل نسبة كبيرة من قوة الترجي، وتصعب التوقعات في هذه المواجهة التي ستحظى هي الأخرى بحضور جماهيري كبير. وفي ثالث المواجهات، يلتقي بطل الدوري مضر بفريق الشباب، وهي مباراة قد تبدو محسومة لفريق مضر، إلا أن نتائج الشباب الأخيرة في اللقاءات الكبيرة تجعل الجميع يوقف توقعاته، ففريق الشباب لديه خط خلفي قوي، وهو قادر على إحراج بطل الدوري وإقصائه من البطولة بشرط ان يقدم نفس الأداء الذي ظهر به أمام الوحدة والأهلي. وتختتم المواجهات بلقاء يجمع الأهلي بالقادسية، واللقاء سيكون بمثابة إعداد لفريق الأهلي، للوقوف على مستوى لاعبيه قبل مواجهة الفائز من لقاء الخليج والنور، في المقابل فريق القادسية لم ينجح في تقديم أي مستوى في هذا الموسم بسبب الإهمال الكبير الذي تجده اللعبة من مسيري النادي.