وقعت الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، إحدى الشركات التابعة ل«السعودية للكهرباء»، مذكرة شراكة تقنية مع شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC)، إحدى شركات برنامج التوازن الاقتصادي، التي ستصبح بموجبها «الإلكترونيات المتقدمة» شريكاً تقنياً ل «الوطنية لنقل الكهرباء»، وذلك بهدف التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مجال تطوير المواصفات والمقاييس، وتطوير وتوحيد التصاميم الخاصة بشبكة نقل الكهرباء، وكذلك إجراءات التشغيل والصيانة، والبرامج التدريبية. ووقع المذكرة من جانب الشركة الوطنية لنقل الكهرباء نائب الرئيس للهندسة المهندس وليد السعدي، فيما مثل شركة الإلكترونيات المتقدمة (AEC)، نائب تنفيذي للرئيس لقطاع الهندسة والعمليات المهندس زياد المسلم، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لنقل الكهرباء المهندس ليث البسام، والرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة عبدالعزيز الدعيلج، وعدد من المسؤولين بالجانبين. وأكد الرئيس التنفيذي ل«الوطنية لنقل الكهرباء» المهندس ليث البسام، على هامش حفلة التوقيع، أن الشراكة، التي تم توقيعها مع شركة متخصصة وبارزة مثل «الإلكترونيات المتقدمة AEC» تمثل خطوة مهمة ضمن استراتيجية الشركة وجهودها للارتقاء بقطاع نقل الكهرباء في المملكة إلى مصاف العالمية عبر مشروع الشراكات الاستراتيجية، الذي يهدف إلى نقل العلاقة بين الشركة، وكبار المصنعين لأنظمة ومعدات نقل الكهرباء من الإطار التقليدي إلى علاقة شراكة حقيقية تجعل من المملكة محوراً رئيساً لصناعات الجهد العالي والفائق على مستوى الشرق الأوسط. وأضاف: «تتضمن المذكرة أيضاً تبادل الخبرات والتعاون في مجالات المنتديات الفنية، ومشاركة المعلومات المتعلقة بالأبحاث والتطوير الخاصة بأجهزة وأنظمة نقل الكهرباء، إلى جانب توفير أنظمة تقنية واستشارات وخدمات في مجال الصيانة والتدريب المحلي وتطوير البرامج الهندسية للشركة الوطنية لنقل الكهرباء، إضافة إلى تطوير أنظمة العدادات الرقمية، وأجهزة قراءة العدادات عن بعد، وإدارة الشبكات وأنظمة الأمن السيبراني، وكذلك الأنظمة والأجهزة المتعلقة بالطاقة الكهربائية، وغيرها من أنظمة الطاقة المتجددة، ليتحقق التكامل بين الشركات الوطنية». من جانبه، عبر الرئيس التنفيذي لشركة الإلكترونيات المتقدمة عبدالعزيز الدعيلج عن سعادته بتوقيع مذكرة الشراكة التقنية مع الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، التي تعمل على توطين التقنية الكهربائية بالمملكة، وتعزيز برنامج التحول الاستراتيجي، الذي تنفذه الشركة السعودية للكهرباء، من خلال الشراكات مع الشركات الوطنية الرائدة في مجال توطين التقنية، للارتقاء بقطاع الكهرباء في المملكة»، معرباً عن سعادته بالعمل مع الشركة الوطنية لنقل الكهرباء، وتلبية متطلباتها، «نحن على استعداد لتسخير قدراتنا وإمكاناتنا من أجل تطوير آفاق التعاون معها، بما يخدم المصلحة المشتركة، ويحقق مصلحة الوطن الغالي». يُذكر أن مشروع الشراكات الاستراتيجية بالشركة الوطنية لنقل الكهرباء يهدف إلى زيادة الدخل غير النفطي للمملكة، ودعم التوجه نحو تنويع مصادر الدخل تحقيقاً للأمن الاقتصادي و«رؤية 2030»، وجعل المملكة مركزاً لتقديم الدعم الفني لدول المنطقة في ما يخص أنظمة ومعدات نقل الطاقة الكهربائية، ما سينعكس إيجاباً على تطوير البنى التحتية لقطاع الكهرباء في المملكة، والارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية.
