أعلن المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية للحج والعمرة المهندس زياد فارسي عزم لجنته فتح صفحة جديدة مع وزارة الحج بعيداً عن كل التأويلات والمشكلات التي ظهرت بين الطرفين خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى عدم وجود أي خلافات حالية بين اللجنة والوزارة. وقال فارسي ل «الحياة» بعد اجتماع ضم لجنته بأمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل أمس (السبت) في مكة: «إن حدود الخلافات بين اللجنة و«الحج» كانت تقف عند بعض التحفظات التي كانت تبديها الوزارة على بعض تصريحات أعضاء اللجنة»، مؤكداً سعيه المتواصل وأعضاء لجنته إلى الرقي بأعمال اللجنة وتحقيق أهدافها التي أنشئت من أجلها. ولفت إلى أن أمير مكة أبدى ترحيبه الكامل خلال الاجتماع بكل المقترحات والتوصيات والرؤى التي يراها أعضاء اللجنة لتطوير أعمالها، والنهوض بأدائها في خدمة الحاج والمعتمر، فضلاً عن أبرز المعوقات التي تعترض طريق تحقيق أهدافها، واعداً أن يكون هناك تعاون مفتوح وواسع بين اللجنة وإمارة المنطقة خلال الفترة القليلة المقبلة. وأبان أن التعاون المقبل سيكون من طريق وكالة الإمارة لشؤون التنمية، التي تتفرع منها لجنة خاصة تُعنى بشؤون الحج والعمرة، إضافةً إلى التشاور المطلق مع وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري في أهداف ورؤى اللجنة، منوهاً بأن الأمير خالد الفيصل شدد على ضرورة الاهتمام بمنسك الحج كصناعة، كونه يفتح آفاقاً كثيرة لعدد من الشبان من طريق توظيفهم وإيجاد فرص وظيفية لهم. وأوضح المتحدث الرسمي باسم اللجنة الوطنية للحج والعمرة عقب اللقاء، أنه تم إطلاع أمير منطقة مكةالمكرمة على الأعمال التي تضطلع بها اللجنة، من أجل تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، إضافة إلى أنه تم تقديم شرح مفصل له عن الخطة والإستراتيجية التي أعدتها اللجنة لسير العمل، مذكراً بأن اللجنة تضم عدداً من اللجان الفرعية المساندة تشمل لجنة الفنادق والنقل والتغذية، الهدف من إنشاء هذه اللجان هو توسيع قاعدة المشاركة من أجل الحصول على أكبر عدد من الأفكار والآراء التي تهدف إلى تقديم خدمات عالية المستوى لضيوف الرحمن . وأفاد فارسي أنه سيكون هناك تعاون وتواصل بين لجنته ووكالة الإمارة لشؤون التنمية من أجل عقد عدد من الاجتماعات الدورية وتنسيق العمل فيما بينهما وتذليل العقبات التي تواجه قطاع الحج والعمرة. وكان أمير منطقة مكةالمكرمة التقى بديوان الإمارة في مكة أمس رئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة سعد جميل القرشي وأعضاء اللجنة.