كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس (الأربعاء) أن قادة الجيش في ميانمار «يتحملون مسؤولية» أزمة الأقلية المسلمة الروهينغا. وقال امام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية للابحاث في واشنطن: «إننا قلقون بشكل خاص حيال ما يجري مع الروهينغا في ميانمار. لا يمكن للعالم أن يبقى فقط مراقباً للفظائع». وأضاف «نعتبر ان القادة العسكريين مسؤولون عما يحدث»، مشيرا الى انه على اتصال مع الزعيمة البورمية اونغ سان سو تشي. وتابع أن واشنطن «تتفهم واقع ان الجيش البورمي يواجه عناصر متمردة إرهابية». وشدد على أن «يكون انضباطياً، ويمارس ضبط النفس، ويسمح بالوصول الى المنطقة وخصوصاً المساعدات الانسانية». وأكد أن «هذا اختبار حقيقي لنظام تقاسم السلطة»، موضحاً أنه «يعود للقادة العسكريين في ميانمار تقرير الدور الذي يريدون أن يقوموا به في مستقبل ميانمار». وكان تيلرسون ابلغ في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي بشكل واضح الجيش أن «اضطهاد الروهينغا امر غير مقبول». ووفقا للأمم المتحدة، فر 580 ألف مسلم من الروهينغا من ميانمار منذ 25 آب (اغسطس) 2017، بحثاً عن ملجأ في بنغلادش المجاورة.