أعلنت وزارة العدل الفيليبينية أنها ستبدأ تدابير قضائية، لتسليم الولاياتالمتحدة فيليبينياً يُشتبه بتورطه في مخطط إرهابي لهجوم في مدينة نيويورك. ويواجه الفيليبيني راسل ساليك والكندي عبدالرحمن البهنساوي والأميركي طلحة هارون اتهامات بالضلوع في مخطط لشنّ اعتداءات باسم تنظيم «داعش» خلال شهر رمضان عام 2016. وأوقف ساليك في الفيليبين في نيسان (ابريل) الماضي، وأعلنت وزارة العدل الأميركية أنها طالبت بتسلّمه. وقال وزير العدل الفيليبيني فيتاليانو اغويري: «هذا يعني وجوب أن نبدأ إجراءات الترحيل المطلوبة. هناك مسار يجب اتباعه وحصل ذلك مرات سابقاً». وأفادت مذكرات قضائية أميركية بأن ساليك (37 سنة)، وهو جرّاح عظام يتعامل مع مستشفى في جنوب الفيليبين، حوّل 423 دولاراً أميركياً لأفراد يُشتبه بأنهم كانوا يعتزمون تنفيذ العملية. وأعلنت السلطات الأميركية أن المخطط استهدف أماكن في خطوط المترو في نيويورك وساحة تايمز سكوير ومواقع حفلات، وأحبطه عميل سري لمكتب التحقيقات الفيديرالي (أف بي آي). وادعى العميل أنه مؤيد ل «داعش» وتواصل مع ساليك والبهنساوي (19 سنة) الذي اشترى مواد تُستخدم في صنع قنبلة، وهارون (19 سنة) المقيم في باكستان. وأشارت وزارة العدل الأميركية الى أن ساليك وجّه رسائل الى المتواطئين معه في المخطط، اعتبر فيها أن قوانين مكافحة الإرهاب في الفيليبين «ليست مشددة» مقارنة بتلك في أستراليا وبريطانيا. وأضاف: «الإرهابيون من كل دول العالم يأتون إلى هنا، (الفيليبين) أرض خصبة للإرهابيين. لا قلق هنا في الفيليبين. إنهم لا يهتمون بتنظيم داعش. فقط في الغرب». وأعلن قائد الجيش الفيليبيني إدواردو انو أن ساليك حوّل أموالاً الى دول أخرى ضمن «شبكة إرهابية تابعة لداعش»، وتابع: «إنه يقدّم دعماً مالياً لمتطرفين أو لأشخاص يُشتبه بأنهم إرهابيون في الشرق الأوسط والولاياتالمتحدةوماليزيا». ولفت الى أن ساليك كان «ناشطاً جداً على مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الالكترونية التي تستخدمها مجموعات مرتبطة بالتنظيم في العراق وسورية». في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الماليزية توقيف 8 أشخاص، بينهم أربعة مواطنين وثلاثة فيليبينيين وألباني، للاشتباه بتنفيذهم نشاطات مرتبطة بمجموعات متطرفة. وأشار قائد الشرطة محمد فوزي هارون إلى توقيف ماليزيَين وثلاثة فيليبينيين في إقليم صباح، يُشتبه ب «مساعدتهم إرهابيين من جماعة أبو سياف في التغلغل داخل ماليزيا عبر صباح»، في إشارة إلى جماعة مسلحة تنشط في جنوب الفيليبين. وأوقف الألباني، وهو محاضر جامعي عمره 35 سنة، في اقليم سيلانغور ويُشتبه بارتباطه ب «داعش». واستهدفت الحملة أيضاً رجلاً يُشتبه بمحاولته التخطيط لاعتداءات على دور عبادة، فيما يُعتقد بأن الثاني سعى إلى تجنيد أفراد في مجموعة محلية متطرفة. الى ذلك، أطلقت الشرطة البريطانية رجلاً عمره 47 سنة، أوقف بعد صدمه بسيارة السبت مارّة قرب متحف التاريخ الطبيعي في لندن، موقعاً 11 جريحاً. وأعلنت الشرطة إطلاق الرجل الذي لم تُكشف هويته، وإبقاءه «قيد التحقيق»، مستدركة انها لم توجّه إليه اتهامات. وكانت الشرطة أفادت باستجواب الرجل في مركز شرطة لندن، بشبهة القيادة المتهورة، مستدركة ب التحقيق في الحادث على انه اصطدام مروري، لا يرتبط بالإرهاب»، علماً أن العاصمة البريطانية شهدت هذا العام 3 عمليات دهس متعمّد لمارّة في الشوارع.