أقرت وزارة الصحة بصعوبة القضاء على مرض حمى الضنك، بعدما كانت تبشّر بقرب التخلّص منه، في الوقت الذي أعلنت فيه أمانة محافظة جدة أن عدد الإصابات ب «الضنك» وصل إلى 106 إصابات منذ بداية العام. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش خلال المؤتمر الثاني لأبحاث أطباء الجراحة المقيمين في الرياض أمس: «حمى الضنك موجودة منذ أعوام عدة في مكةالمكرمةوجدة ومن الصعب القضاء عليها نهائياً، لأن البعوض لا يختفي إذا تواجد في منطقة معيّنة»، لكنه عاد للتأكيد على أن الوضع مستقر ولا توجد أرقام إصابة مرتفعة، مشيراً إلى أن جهوداً تبذل من وزارات الصحة والبلدية والزراعة والمياه لتقليل كثافة البعوض الذي ينقل المرض. وأكدت «أمانة جدة» في بيان أمس، أنها اتخذت تدابير سريعة وخاطفة، وذات تطوّر «أيديولوجي» حديث لمواجهة مرض حمى الضنك، إذ عملت على إنشاء غرفة عمليات مشتركة في مركز بريمان، وعقد دورة تدريبية للعناصر الميدانية في برنامج المكافحة المنزلية، تعرفهم على أنواع البعوض الناقل لحمى الضنك، وتعمل على توحيد الجهود لمكافحة البعوض المسبب لحمى الضنك بمشاركة وزارتي الصحة والزراعة وشركة دلة، وأوعزت لبلدياتها الفرعية برصد المخالفات والطفوحات وتسرّب المياه وطفوحات الصرف الصحي، إضافةً إلى رصد مخلّفات البناء، وتطبيق الجزاءات والغرامات على المخالفين، ورصد الباعة المتجولين ومسببات المرض داخل الأسواق والمحال التجارية. «الصحة» تقر ب«صعوبة» القضاء على «الضنك»نهائياً... وتدعم أبحاث «المدن الطبية»