اعتقلت الشرطة الماليزية سبعة شبان لصلتهم بحريق في مدرسة داخلية في كوالالمبور أسفر عن مقتل 23 شخصاً على الأقل معظمهم من المراهقين. وقال قائد شرطة كوالالمبور عمار سينغ اليوم (السبت) إن الشبان السبعة وأعمارهم تتراوح بين 11 و18 سنة مثلوا أمام المحكمة التي قضت بحبسهم احتياطياً مدة سبعة أيام. وأضاف «بوسعي أن أطمئنكم الآن أن القضية حلت باعتقال الشبان السبعة». وكان هذا أشد حادث مميت من نوعه في ماليزيا منذ 20 عاماً، وأثار غضب المواطنين ودعا بعضهم إلى مزيد من إجراءات السلامة وفرض قواعد أشد في مثل هذه المدارس. والمعتقلون بينهم طلاب من منطقة سكنية مجاورة وبعضهم ثبت تعاطيه الماريغوانا. وتتعامل الشرطة مع القضية على أنها جريمة قتل وتعمد إلحاق الأذى من طريق إشعال حريق. واندلع الحريق صباح الخميس الماضي في الطابق العلوي من سكن الطلاب في المدرسة المؤلفة من ثلاثة طوابق حيث كان معظم الطلاب نائمين في أسرة من طبقين. ورداً على سؤال عما إذا كان المشتبه بهم خططوا لقتل الضحايا، قال سينغ «كانت النية إشعال حريق، لكن ربما لصغر سنهم أو لعدم نضجهم لم يدركوا أنهم سيتسببون بحدوث وفيات». وأضاف أنه تم جلب اسطوانتي غاز من المطبخ إلى الطابق الثاني.