أطلق فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية، حملة «أطفال بلا هوية»، لمساعدة من يعانون من عدم وجود إثباتات رسمية، ما يمنعهم من الحصول على حقوق عدة، بينها الدراسة والعلاج والوظيفة. وقدمت الاختصاصية الاجتماعية في قسم الخدمة الاجتماعية في الفرع نور الحواس، تعريفاً بأهداف هذه الحملة، خلال مشاركتها وزميلتها الاختصاصية الاجتماعية مسؤولة قسم الطفولة أمل الدار، في احتفال أقامه مستشفى صفوى العام، بمناسبة «يوم الطفل الخليجي». وشرحت الخلفية الحقوقية للحمة. كما سلطت الضوء على جهود هيئة حقوق الإنسان، في التوعية الاجتماعية والقانونية، من أجل «حق الهوية». وأقامت الحواس والدار، ورشة عمل تدريبية بعنوان «الأطفال أولاً»، استهدفت الأمهات ومربيات رياض الأطفال والمعلمات والطبيبات والاختصاصيات الاجتماعيات والممرضات. وركزتا على التعريف في اتفاق حقوق الطفل، وبخاصة في دول الخليج العربي، ومناقشة واقع الطفولة في الخليج، والحاجات والتحديات التي تواجه تطبيق الاتفاق، والمبادرات التي قامت بها دول الخليج لتوفير الأمان للأطفال. وتهدف الورشة إلى «تفعيل أهم الحقوق الأساسية للطفل، وإبراز ثقافة الحقوق في المجتمع الخليجي، إضافة إلى برنامج إشراك الأهالي وأولياء الأمور في تفعيل بنود اتفاق حقوق الطفل، من خلال برنامج «العمل مع الأهل في ضوء اتفاق حقوق الطفل»، وتتم فكرة البرنامج بواسطة تقديم رسائل للأهالي بشكل بسيط ومفهوم، ويتناسب مع المرحلة العمرية للطفل، إذ أن «الأهالي شريك أساسي في البرنامج الذي يركز على الجوانب التربوية الموجودة في الاتفاق».