تُنظم غرفة تجارة وصناعة الشارقة جولة تعريف على عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، في إطار المرحلة الترويجية لجائزة «أفضل عشر منشآت خليجية» إحدى فئات جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي (الشارقة س) التي أطلقتها الغرفة مطلع العام الجاري. وتسعى الغرفة من خلال الجولة التي تشمل الكويت والبحرين محطة أولى، ثم المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان في مرحلة لاحقة، إلى «تشجيع شركات القطاع الخاص في هذه الدول على المشاركة في الجائزة الهادفة إلى التشجيع على الإبداع في القطاعات الاقتصادية». وأكد رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي عبد الله سلطان العويس، أن تنظيم هذه الجولة الخليجية للتعريف بجائزة الشارقة للتميز الاقتصادي، «يندرج في إطار حرص غرفة الشارقة على المساهمة في تنمية الدور الاقتصادي لمؤسسات القطاع الخاص ومجتمعات الأعمال الخليجية وتطويرها». وأوضح أن «إطلاق فئة أفضل عشر منشآت خليجية يمثل سعي الغرفة والتزامها تقديم سبل الدعم الممكنة التي تشجع مؤسسات القطاع الخاص في الخليج العربي، على الارتقاء بقدراتها التنافسية كي تكون قاطرة التنمية في اقتصادات دول المجلس، والأداة الدافعة نحو تكاملها ووحدتها». وأشار إلى أن الغرفة «وسّعت مبادرتها لتشمل المنشآت العاملة في القطاع الخاص على مستوى دول مجلس التعاون، لتحسين الأداء من خلال تنفيذ نموذج التميز والتشجيع على رفع مستوى العمل وتمكين نمو الأعمال التجارية والصناعية وصولاً إلى تعزيز ثقافة التميز والارتقاء بجودة المنتجات الخليجية في الأسواق العالمية». وأوضحت المنسّقة العامة للجائزة ندى الهاجري، أن برنامج الجولة «يشمل لقاءات مع المسؤولين المعنيين بإدارة الجودة والتميز والجوائز في غرف التجارة والصناعة الخليجية، وتنظيم ندوات تعريفية بالتعاون مع الغرف التجارية في كل الدول التي سيزورها وفد الجائزة». وذكرت أن الندوات «تستهدف المنشآت الخليجية الكبيرة من مختلف القطاعات الاقتصادية للتعريف بالجائزة، وشرح شروطها ومعاييرها وآليات التقديم المستندي والميداني عليها ومواعيده والتسجيل فيها، فضلاً عن آليات التقويم والمزايا الممنوحة للفائزين في هذه الفئة من الجائزة». وترمي «جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي» إلى مساعدة المنشآت العاملة في القطاعين الخاص والعام على مستوى إمارة الشارقة ودول مجلس التعاون الخليجي، على تحسين الأداء من خلال تنفيذ نموذج التميز وتشجيعهم على رفع مستوى العمل وتمكين نمو الأعمال التجارية، من خلال التزام (الشارقة س) بتوفير أدوات التدريب والتقويم المعدة، من قبل خبراء ومستشارين محترفين لتحقيق هذه الأهداف.