قالت صحيفة حكومية بارزة في الصين اليوم (الخميس) نقلاً عن مصدر أمني، أن «الحكومة الأسترالية تتجسس على السفارة الصينية لديها وتضايق مواطني الصين بهدف تزويدها بالمعلومات». ونقلاً عن مصدر لم تذكره بالاسم في إدارة الأمن الوطني الصينية، ذكرت صحيفة «غلوبال تايمز» أن «الحكومة الأسترالية تتجسس على الصين وتراقب الصينيين الذين يعيشون في أستراليا». وأضاف المصدر: «قال أحد موظفي إدارة الأمن الوطني أن عملاء أستراليين متنكرين يتقربون من صينيين يعملون أو يعيشون في الخارج، للحصول على معلومات أو حتى تشجيعهم على تخريب الصين»، متابعاً: «وفي تلك الأثناء وتحت ذريعة التصدي لتهديدات التجسس الصينية، يراقب عملاء من الاستخبارات الأسترالية الصينيين والسفارة الصينية في أستراليا». وتربط الصينوأستراليا علاقات تجارية واقتصادية وثيقة، لكن بكين ترتاب كثيراً في العلاقة بين كانبيرا وواشنطن في مجال الدفاع. وأشار التقرير إلى أن مقابلات أجريت مع صينيين كثيرين أو تعرضوا للمضايقة، وطلب منهم تقديم معلومات عن الجاليات الصينية والسفارة الصينية. وقال المصدر للصحيفة التابعة لصحيفة «الشعب» اليومية الرسمية، أن «السلطات الصينية عثرت على أجهزة تنصت كثيرة في السفارة». ولم يتسنَّ الوصول لوزارة أمن الدولة الصينية للتعقيب، إذ لا يتوافر للوزارة رقم هاتف معلن أو موقع إلكتروني. ولم يرد مكتب وزيرة الخارجية الأسترالية، ولا وزارة الشؤون الخارجية والتجارة على طلب للتعليق على تقرير صحيفة «غلوبال تايمز».