قدمت «الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني» مكافآت مالية تجاوزت في مجموعها 100 ألف ريال لخمسة مواطنين سلموا قطعاً أثرية وطنية أو أبلغوا عن مواقع أثرية، تفاعلاً مع حملة استعادة الآثار التي أطلقتها الهيئة، ووفقاً للمادة «89» من نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني. وشملت القطع المستعادة قطعة أثرية في منطقة تبوك تعود إلى فترة الألف الرابع قبل الميلاد ومجموعة من العملات الأثرية تعود إلى فترات إسلامية مختلفة. وأما عن البلاغات عن مواقع أثرية، فهي عبارة عن بلاغ عن مواقع أثرية في منطقة نجران لقنوات مائية من الصخور الطبيعية وآخر عن موقع تنتشر فيه الأدوات الحجرية تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث، وثالث عن مواقع أثرية تحوي كتابات بالخط الثمودي في منطقة عسير، إضافة إلى تلال أثرية تعود إلى فترة ما قبل الإسلام، وبلاغ عن مواقع أثرية في منطقة الرياض ، وهي عبارة عن كتابات بالخط الثمودي ورسومات صخرية وأدوات حجرية تعود إلى العصر الحجري الحديث والعصر البرونزي. ونص «نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني» على منح مكافأة لمن ساعد على ضبط أثر تم العثور عليه أو جرى تداوله بصورة مخالفة لأحكام النظام ولوائحه، ولمن قدم معلومات أدت إلى اكتشاف أي مخالفة لأحكام هذا النظام ولوائحه. ونص أيضاً على منح مكافأة لمن اكتشف أثراً ثابتاً أو منقولاً أو غارقاً مهماً من طريق الصدفة، وتكون المكافأة متناسبة مع قيمة الأثر ولا تتجاوز 100 ريال ووفق عدد من المعايير، ومن أرشد أو ساعد على العثور على مواقع أو قطع أثرية غير معروفة للهيئة على أن تكون المكافأة التي تمنح متناسبة مع قيمة الأثر ولا تتجاوز 100 ريال ووفق عدد من المعايير، ومن قام بأعمال تسهم على المحافظة على الآثار والتراث العمراني.
