أقر مدير شرطة المنطقة الشرقية اللواء سعد الثبيتي، الخطة التشغيلية لإدارات وأفرع الأمن العام في المنطقة للعام الجاري. وتضمنت أبرز ملامح الخطة، التي استعرضها الثبيتي خلال اجتماع عقده أخيراً، مع مديري وقادة الجهات الأمنية في مبنى مديرية شرطة الشرقية «الاهتمام في الجانب الميداني، من خلال تكثيف الوجود في المواقع ذات العلاقة في الجريمة، وكذلك أماكن وأوقات الخطر لوقوع الحوادث المرورية، مع العناية في توظيف التقنيات الحديثة، لضمان الانتشار الأمني في شكل يلاءم معدلات الجريمة، وضبط آلية سير المركبات في الطرق السريعة والداخلية، سعياً لتقليل فرص وقوع الحوادث المرورية، وخفض معدلاتها». كما تضمنت الخطة، بحسب ما نقل الناطق الإعلامي في شرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، «الاستفادة من مشروع نتائج استبانة خدمات المستفيدين، التي تم تنفيذها أخيراً، من قبل إمارة المنطقة، والتركيز على مستوى الجودة في الخدمات المقدمة للمستفيدين، من تهيئة وتأهيل العناصر البشرية، للتعامل مع القضايا الجنائية والحوادث في شكل احترافي، وتشمل العمل على إيجاد بيئة عمل مناسبة وملائمة لاستقبال المستفيدين، وتوفير الخدمة لهم على الوجه المطلوب، وتسيير الأعمال والإجراءات على أفضل حال». إضافة إلى «حفز الجانب التوعوي لدى الجمهور، من عامة المجتمع بمختلف شرائحهم، لتفادي الجرائم والإسهام في خفض معدلاتها، وتقليل فرص وقوع الحوادث المرورية». وتناول الاجتماع مراجعة لما تم انجازه من مهام ومسؤوليات العام الماضي. وقال الرقيطي: «تضمنت الخطة التشغيلية محاور أمنية وقائية وجنائية ومرورية، بهدف تقويم المهام المسندة إلى تلك المحاور. كما تناولت الخطة الاهتمام في الجوانب الإدارية والفنية والتدريبية والتطويرية، سعياً إلى الارتقاء في مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين في مختلف شرائح المجتمع»، مضيفاً أن «الخطة اعتمدت على نتائج الدراسات والإحصاءات الأمنية للقضايا والأحداث الأمنية المرورية والجنائية في الأعوام السابقة، وتحديد مسار واتجاهات الجريمة ومخاطرها، وأماكن تمركزها، إضافة إلى بيان مؤشرات الخطر في الجوانب المرورية، وذلك من خلال نظم وتطبيقات تقنية خاصة في هذا الجانب».