نقل موقع «بي بي سي» أن «فايسبوك» يعتزم اتخاذ إجراء جديد لمنع نشر المحتويات الإباحية بدوافع انتقامية عبر منصاته. ويهدف الإجراء إلى منع إعادة نشر صور حميمة لأشخاص، يعتقد أنها وضعت على الموقع دون إذنهم. ومن المقرر أن يُطبق هذا الإجراء في «فايسبوك» وتطبيقي «ماسنجر» و «إنستغرام»، لكنه لن يشمل «واتساب». ولا يعتزم «فايسبوك» تتبّع محتويات الصور الإباحية بدوافع انتقامية تحديداً، لكنها ستركز على المستخدمين والإبلاغ عن المحتوى. وسيُجري فريق تابع للموقع مراجعة بغية تقويم المحتويات المبلغ عنها والحكم بمدى صلاحيتها من عدمه، مع اعتبار عوامل منها ما إذا كان النشاط الجنسي واضحاً في الصورة أم لا، وما إذا كان الشخص مقدم الشكوى ظاهراً أم لا. وإذا حكم الفريق على المحتوى بأنه يرقى إلى الإباحية الانتقامية، سيحجبه الموقع مع تعليق حساب المستخدم الذي نشره على ذمة تقديم شكوى محتملة. ومن المقرر أن يستعين «فايسبوك» بتكنولوجيا التعرف إلى الصور واكتشافها في سبيل التصدي لأي مسعى يهدف إلى تبادل الصور من دون تدخل بشري. وتشبه هذه التقنية تلك التي يستخدمها «فايسبوك» ومواقع أخرى لحجب تداول صور تتعلق بالإساءة إلى الأطفال.