تعديل وزاري في الأردن يشمل الداخلية والخارجية

أجرى رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي اليوم (الأحد) تعديلاً في حكومته شمل ستة وزراء جدداً واستحداث وزارة دولة للشؤون القانونية، وفق ما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني.
وقال البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية «بترا» أن الملك عبدالله الثاني وافق، بموجب المادة 35 من الدستور وبناء على تنسيب رئيس الوزراء، على التعديل الذي ضم تعيين أيمن الصفدي (55 عاماً) وزيراً للخارجية بدلاً من ناصر جودة وغالب الزعبي (وزير داخلية سابق) وزيراً للداخلية بدلاً من سلامة حماد.
وعُيّن ممدوح العبادي وزيراً للدولة لشؤون رئاسة الوزراء بدلاً من فواز ارشيدات وبشر الخصاونة وزيراً للدولة للشؤون القانونية وعمر الرزاز وزيراً للتربية والتعليم بدلاً من محمد ذنيبات وحديثة الخريشة وزيراً للشباب بدلاً من رامي وريكات.
والصفدي كاتب سياسي من مواليد الزرقاء شمال شرقي العاصمة عمان، يحمل شهادة الماجستير في الإعلام الدولي من جامعة «بيلور» في ولاية تكساس الأميركية، وسبق أن شغل منصب نائب رئيس الوزراء وزير دولة في العام 2010، وعمل مستشاراً للملك ومدير إعلام للديوان الملكي، بالإضافة إلى عمله في العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية منها رئيس تحرير صحيفة «جوردان تايمز» اليومية الأردنية الصادرة باللغة الإنكليزية.
اما الزعبي (73 عاماً)، فهو محام من مواليد مدينة السلط شمال غربي عمان، وحاصل على شهادة الماجستير في القانون من مصر في العام 1981، وسبق أن شغل مناصب وزارية عدة منها وزير دولة للشؤون البرلمانية (2009) ووزيراً للداخلية (2012) ووزيراً للعدل (2013). وانتُخب عضواً في مجلس النواب الأردني لدورتين (1997-2001) (2003-2007)، إلى جانب عمله مساعداً لمدير الأمن العام.
وهذا ثاني تعديل على حكومة الملقي التي تضم 29 وزيراً بينهم سيدتان والتي تشكلت في 28 أيلول (سبتمبر) الماضي. وتم التعديل الحكومي الأول بعد أيام من تشكيل الحكومة عقب استقالة وزير النقل مالك حداد وتعيين حسين الصعوب بديلاً منه.