غادر تسعة مصابين سعوديين في حادثة الاعتداء الإرهابي على مطعم «رينا» في إسطنبول المستشفيات، وبقي أربعة آخرون يتلقون العلاج. وقال الوزير المفوض القائم بأعمال القنصلية العامة في إسطنبول عبدالله الرشيدان ل «الحياة» إن «المصابين الأربعة في حال جيدة، وإصاباتهم غير خطرة، في حين غادر تسعة المستشفيات بعد تحسن حالاتهم». وأكد الرشيدان عدم إصدار أي تحذير إلى السعوديين من السفر إلى تركيا، بينما حذرت رعاياها بعد هجوم إسطنبول. إلى ذلك، أعلن مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية السفير أسامة نقلي أن «الاهتمام بشؤون المواطنين ورعاية مصالحهم أحد أهم مسؤوليات بعثات المملكة في الخارج»، موضحاً أن الوزارة «تتعامل مع أي ملاحظات باهتمام بالغ، بما في ذلك الملاحظات الخاصة حول القنصلية في إسطنبول، بعد الحادثة الإرهابية الأليمة». وأضاف أن الوزارة «تتحقق من هذه الملاحظات بكافة تفاصيلها»، مؤكداً أنه «إذا ثبت وجود أي قصور سيتم التعامل معه بكل جدية ومسؤولية، وفق أنظمة وقوانين الدولة». وتابع: «كان هناك تواصل مباشر بين لجنة الطوارئ بالوزارة والقنصلية في إسطنبول وقت الحادثة، إذ حضر ممثل القنصلية في موقع الحادثة الساعة 3 صباحاً، ونظراً إلى جسامة الحادثة وضخامة عدد الضحايا والمصابين من المواطنين؛ فقد تم تشكيل فرق عدة من القنصلية لزيارة المستشفيات والمشرحة والمراكز الأمنية، للتعرف إلى الضحايا والاطمئنان إلى سلامة المصابين، وتلمس حاجاتهم وتقديم المساعدة إليهم».