يشكل النقل في السعودية ما نسبته 23 في المئة من استهلاك الوقود بحسب آخر الإحصاءات الرسمية، فيما يأتي قطاع الصناعة في المرتبة الأولى ب37 في المئة، يليه قطاع المرافق ب35 في المئة. وبحسب المركز السعودي لكفاءة الطاقة فإن 6 في المئة هي نسبة الخفض في استهلاك الوقود الناجمة عن السير بإطارات مطابقة لمواصفات كفاءة الطاقة. ودعا المختصين، المستهلكين الذين ينوون تركيب إطارات جديدة لسياراتهم إلى قراءة بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات الموجودة على كل إطار، والتنبه إلى الحرص على استخدام الإطار الأنسب والموفر للوقود، إذ تحتوي البطاقة على قسمين: كفاءة الطاقة والتماسك على الأسطح الرطبة، إذ تشير كفاءة الطاقة إلى أنه كلما تحسن مستوى كفاءة الطاقة كلما قلت مقاومة الإطار للدوران على الطريق، وبالتالي قل استهلاك الوقود وتحسن أداء المركبة. بل إن سيارات السباق دائماً ما تستخدم أقل الإطارات مقاومة للدوران (أي مستوى ممتاز). والوفر المتحقق بين مستوى وآخر يليه هو حوالى 1.5 في المئة. أما في الجهة الأخرى من البطاقة، يشير التماسك على الأسطح الرطبة إلى أن التحسن في التماسك على الأسطح الرطبة يؤدي إلى تقليل المسافة اللازمة لتوقف المركبة عند استخدام الفرامل. وكلما ارتفع مستوى التماسك على الأسطح الرطبة لدرجة واحدة انخفضت المسافة اللازمة للتوقف حوالى 3 أمتار. كما أن هناك أمور عدة على قادة المركبات التنبه لها لتحقيق الوفر في استهلاك الوقود، منها الحرص على إبقاء ضغط هواء الإطارات كما هو موصى به من الشركة الصانعة لما له دور في زيادة عمر الإطار وتحسين مستوى السلامة، كما أنه يقلل من استهلاك الوقود، وكذلك أهمية وزن الإطارات بشكل دوري في تقليل استهلاك الوقود.