طرح باحثون في كاليفورنيا تطبيقاً يعرف باسم "ماي شيك" My Shake الذي يحول الهاتف الذي يعمل بنظام تشغيل آندرويد إلى وسيلة لرصد الزلازل. ولاقى البرنامج رواجاً عالياً حتى وصل تحميله حتى الآن 200 ألف مرة. وقال البروفيسور من جامعة كاليفورنيا في بيركيلي، ريتشارد الان، ل "هيئة الاذاعة البريطانية" (بي بي سي)، إن "تطبيق ماي شيك أصبح أداة مفيدة للسكان في رصد ما يحدث في منطقتهم"، مضيفاً: "هذه الزلازل سببها ضخ مياه الصرف الصحي. لذلك هناك الكثير من المشكلات حول ما قد يحدث، ومدى قوة الزلازل التي قد تحدث". وسجلت الهواتف التي تضمنت ذلك التطبيق مئات الزلازل حول العالم، وكان بعضها ضعيفاً بدرجة 2.5 على مقياس ريختر. ورُصدت هذه الهزات الخفيفة في ولاية أوكلاهوما الأميركية. ولا تعتبر الولاية تقليدياً موطناً للزلازل، لكن النشاط الزلزالي تزايد أخيراً، نتيجة لإنتاج النفط والغاز المحلي. ويعتمد هذا التطبيق على أنظمة حسابية معقدة لتحليل كل الاهتزازات التي يلتقطها مقياس للتسارع ملحق بالهاتف. وتم تطوير هذه الانظمة بحيث يمكنه التمييز بين الحركة البشرية اليومية والحركة الناتجة من الزلازل. وبمجرد استثارة التطبيق، يرسل رسالة إلى خادم مركزي عبر الشبكة التي يتبعها الهاتف، وثم يقوم الخادم بتحديد المكان وقياس شدة الزلزال. ويتاح الإصدار الثاني من تطبيق "ماي شيك" حالياً على متجر تطبيقات غوغل، بالنسبة لهواتف التي تعمل بنظام أندرويد، بينما ستتاح نسخة منه للهواتف التي تعمل بنظام iOS الخاص بشركة آبل في الربيع المقبل.