استبشر المواطنون خيراً بتغريدة قديمة لعضو الشورى المعين حالياً الدكتور عبدالله الفوزان، التي ينتقد فيها أساليب أعضاء سابقين وهم يستفزّون المواطنين بتصريحات غريبة كانوا يرونها ضد المواطن. إذ قفزت إلى صدارة التداول على مواقع التواصل الاجتماعي، تغريدة قال فيها: «احمدوا ربكم إني ماني عضو مجلس شورى وإلا كان طالبا بتنشيف أرياقكم بمكينة شفط الهواء مو بس رفع قيمة الخبز عشان اشتهر ولا تأكلون حتى الهواء عجبي». في نقد واضح لمطالبة عضو شورى برفع الدعم عن الدقيق والذي سيسهم في رفع قيمة الخبز. الفوزان الذي اشتهر بنقده اللاذع، ينتظر منه الكثير بما يَصْب في صالح الوطن والمواطن، وأن يكون صوتاً قوياً لما يرجوه أبناء المجتمع من قوانين وأنظمة ومقترحات إيجابية. ومن أبرز التصريحات المثيرة للجدل من أعضاء مجلس الشورى، ما صرح بها أعضاء شورى تم التجديد لهم للدورة الشورية المقبلة منهم الدكتور سامي زيدان، الذي صرح برفع الدعم عن الدقيق ليكون سعر الخبز ريالين، وفرض رسوم على إزالة النفايات، وتجنيد للنساء اختيارياً، وإعداد نظام للتحري الخفي على المواطنين. ومن الأعضاء الذين جدد لهم الدكتور فهد بن جمعة الذي طالب في تصريحات له بتوظيف السعوديات في البقالات، والفحص العشوائي للطلاب والطالبات في المدراس للمخدرات، ورفع الرسوم على الكهرباء والمياه، ورفض قيادة المرأة للسيارة لتكسب سيارات الأجرة منها، والمطالبة بإغلاق المحال التجارية الساعة 7 مساء. وجدد للعضو هاني خاشقجي الذي طالب بإلغاء المكافآت الجامعية للتخصصّات النظرية، كما جدد للعضو عساف أبو اثنين الذي طالب بتسمية الشوارع بأعضاء الشورى. وجدد للدكتور عبدالله الحربي الذي صرح بأن الدولة خالية مِن البطالة. بينما أعفت التعيينات الجديدة الدكتور سلطان السلطان الذي طالب بالسماح للمرأة بقيادة الدراجة، والدكتورة حياة سندي التي طالبت بمنح الرجل إجازة أبوة 6 أشهر إذا أنجبت زوجته. وأعفت القرارات سعود الشمري الذي صرح بأن الدولة غير ملزمة بالسكن للمواطن، وأعفت خليل كردي الذي وجه رسالة للمتقاعدين ب«كفاية دلع»، وعلي الطخيس الذي طالب بترشيد الاستحمام للمواطنين. وأعفت التعيينات الدكتور عبدالعزيز العطيشان الذي طالب بزيادة صلاحيات الشورى ليصبح دوره هو تعيين الوزراء وإعفائهم.