دشن رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام صفحته الإلكترونية على الإنترنت، بمعنى أن كل من يريد أي معلومة عن ابن همام بما فيها سيرته الذاتية ومكان ولادته والمدرسة الابتدائية التي يدرس بها ومناصبه التي حملها في بلده قطر أو مناصبه الحالية في الاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم سيستطيع الحصول عليها، وابن همام هو الشخص الذي لم يختر الاتحاد السعودي لكرة القدم ترشيحه في الدورة الأخيرة لانتخابات المكتب التنفيذي ل «الفيفا» ووقف ضده مع «التكتل الخليجي» لدعم الشيخ سلمان بن خليفة، وأعرف أنكم تتساءلون الآن معي عن سبب بطح هاتين المعلومتين الكريمتين المتتاليتين على قارعة أبصاركم وسأجيبكم عاجلاً بأن الاتحاد الذي وقف ضد ابن همام (صاحب الموقع الالكتروني الحالي) لا يملك موقعاً نستطيع من خلاله معرفة أسماء الأعضاء الجدد في الحركة التطويرية التي ضخت 78 اسماً في أوردة الاتحاد. وأعتقد أن الأسماء الجديدة لو قررت أن تعمل بنظام «القطة» ودفع كل واحد منهم 1000 ريال على اعتبار أنهم شخصيات «مؤهلة» أكاديمياً وبالتالي فهي من «الطبقة المتوسطة» التي تستطيع دفع المبلغ فسيكون لدينا (78000) ألف ريال وهو مبلغ يكفى بالطبع لدفعه لأطلق شنب في عالم (البرمجة) من أجل أن يبرمج لنا موقعاً يزينه شعار الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي لم يشمله التطوير بعد. سؤالي الأخير الذي ما زلت أفكر فيه: من سيدعم الاتحاد السعودي في الانتخابات الآسيوية المقبلة ابن همام أم المرشحين الآخرين، والسؤال الأهم: هل لو أراد الأمين العام أن يطمئن ابن همام أن الاتحاد السعودي سيقف معه في معركته الانتخابية المقبلة ...فهل سيرسل له «فاكساً» بذلك؟ [email protected]