اتهم مدير المنتخب السعودي للناشئين صالح خليفة منتخبات (لم يسمها) مشاركة في البطولة الخليجية السابعة تحت 17 سنة بعدم التقيد بالسن القانونية، قائلاً: «للأسف هناك بعض المنتخبات لا تتقيد بالسن القانونية لبعض لاعبيها، وهذا فيه ظلم للمنتخبات الأخرى الملتزمة بالأعمار والحريصة على تطبيق اللوائح والنظم، وسبق أن تكلمنا مع اللجنة الفنية المنبثقة من اللجنة التنظيمية في هذا الأمر، وكان ردهم حولها بأنهم يعتمدون على الجوازات والأوراق الثبوتية، ولكن من المفترض أن تدقق اللجنة في هذه المخالفات، وتستبعد أي لاعب تشك في أن عمره أكبر من اللاعبين المشاركين حتى يكون عبرة للآخرين». وقدم خليفة اعتذاره لجماهير الكرة السعودية على فقدان اللقب الخليجي، وقال: «أتمنى من الجماهير ألا تقسو على اللاعبين الذين يحتاجون إلى مزيد من المشاركات والمباريات الدولية ليكتسبوا مزيداً من الخبرة». وأضاف: «غالب اللاعبين يشاركون لأول مرة في مثل هذه البطولات إضافة إلى قصر فترة التجميع والبرنامج الإعدادي الذي كان على فترات قصيرة ولم يكن كافياً لتطبيق الأمور الفنية التي تحتاج إلى كثير من الوقت لتطبيق خطة التدريب والأفكار والاستراتيجية الميدانية، ومع ذلك لم يقصر اللاعبون الذين أثبتوا جدارة فنية ولياقية وقدرة على المنافسة تحسب للجهاز الفني بقيادة المدرب عمر باخشوين ومساعده أحمد الحاج ومدرب اللياقة عبدالله المهيدب ومدرب الحراس تركي السطان، وإذا كنا خسرنا اللقب فنحن كسبنا مواهب واعدة ونجوماً لمستقبل الكرة السعودية». وواصل: «قدم المنتخب مستويات فنية مميزة، ونتائج مشرفة أشاد بها متابعو البطولة وهذا ليس بالأمر المستغرب لأن المنتخب ومنذ فترة الإعداد وهو في تطور مستمر، وكانت نتائج المباريات الودية إيجابية، إذ لم نخسر أية مباراة سواء ودية أو رسمية في البطولة الخليجية ما عدا المباراة النهائية التي أعتقد أن الحظ تخلى فيها عن منتخبنا الواعد». واستطرد: «الأخضر الناشئ استطاع أن يحقق نتائج طيبة وأن يتصدر مجموعته بكل جدارة بعد أن قطع أول بطاقة تأهل للدور قبل النهائي بفوزه على منتخب الإمارات حامل اللقب، وتعادله مع البحرين ثم وصل للنهائي للمرة الثانية على التوالي بعد فوزه على المنتخب العماني». وانتقد خليفة مستوى التحكيم في البطولة قائلاً: «الأخضر الناشئ تأثر بتواضع مستوى التحكيم في أكثر من مباراة سواء في الأدوار التمهيدية أو النهائية بسبب قلة خبرة الحكام وكان آخرها ركلة الجزاء التي احتسبت علينا في النهائي، وسجل منها الإمارات الهدف الإول والتي أكد كل من شاهدها بأنها غير صحيحة، فضلاً عن أنه من الخطأ أن يدير حكم واحد ثلاث مباريات لنا، وهو الحكم الكويتي عبدالله العسعوس وهي نقطة سلبية تحسب على لجنة الحكام في البطولة».