تونس - أ ف ب - دعا الأمين العام لحركة التجديد المعارضة أحمد إبراهيم الأربعاء إلى «تجريم التزييف» في الانتخابات الرئاسية المقررة في تونس في تشرين الأول (اكتوبر) المقبل. وطالب ابراهيم مرشح ائتلاف تنظيمات يسارية للانتخابات الرئاسية في لقاء صحافي في مقر الحركة ب «اصلاح جذري للنظام الانتخابي التونسي وتجريم التزوير ضماناً لصدقية الانتخابات وشفافيتها». وجدد ابراهيم (62 عاماً) تمسكه بحق ترشيحه الى الانتخابات»، رافضاً «المشاركة الصورية فيها». وندد المرشح «بمحاولات الاقصاء المقصودة» التي تتعرض لها الحركة التي يرأسها منذ سنتين والتي يمثلها ثلاثة نواب في البرلمان التونسي. واحتج على «استغلال الفضاءات العامة من طرف مرشح واحد (الحزب الحاكم) وعلى التضييق الذي يطال صحيفة الطريق الجديد لسان حال الحركة». كما دعا الى «انشاء مرصد إعلامي مستقل لتصحيح ما قد يقع من تجاوزات والقطع مع الحملة لانتخابية الآحادية الجانب حتى تكون الانتخابات بحق متميزة». وتم مطلع هذا العام حجز احد اعداد صحيفة «الطريق الجديد» لسان حال الحركة بقرار قضائي وذلك بداعي انتهاك قانون الصحافة. غير أن أحمد ابراهيم المدير المسؤول عن الصحيفة اعتبر أن هذا القرار «لا أساس قانوني له» وانه «قرار سياسي». كما دان في وقت لاحق ما تتعرض اليه الصحيفة من عمليه «حجز مقنّع». وتعتبر حركة التجديد وريثة الحزب الشيوعي الذي تأسس عام 1920 وهي تقود حالياً ائتلافا يضم مجموعات من التنظيمات اليسارية المستقلة ينشط تحت اسم «المبادرة الديموقراطية» وهو الذي رشح ابراهيم لرئاسة الجمهورية.