«منتدى بيروت للطاقات المتجددة» يحضّ على الاستفادة من الشمس والمياه والرياح

أمل وزير الطاقة والمياه اللبناني جبران باسيل أمس، خلال افتتاح منتدى «الطاقات المتجددة وكفاءة الطاقة» في فندق ميتروبوليتان بالاس في بيروت، بأن يشكل «الانطلاقة لتكرار حدث سنوي يجعل من لبنان مركزاً أساساً لمواضيع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة». واعتبر في كلمة في المنتدى الذي تدعمه جامعة الدولة العربية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان، والمركز اللبناني لحفظ الطاقة، أن لبنان «مؤهل ليكون مركزاً للكفاءات والخبرات والطاقات والاستثمارات في هذا المجال، وليس ممراً أو مصدراً لطاقاته البشرية والوطنية التي تتوزّع على العالم الذي يستفيد منها، ويُحرم منها لبنان».
وقال: «نواجه تحدياً عالمياً متزايداً بالطلب على الطاقة. ويحدث ذلك في دول كثيرة، تواجهه بالتقنين، كما شهدنا في دول عربية محيطة وبعيدة». ولفت إلى أن هذا «الطلب المتزايد المقدر مثلاً في الدول العربية ب 70 في المئة حتى عام 2030، وفي دول أخرى نامية أكثر بحدود ثلاثة أضعاف خلال 40 سنة، في ظل المحدودية في الثروات الطبيعية النفطية»، ما يستدعي «الاتجاه إلى المصادر الطبيعية».
ولفت منسق العلاقات العامة في المركز اللبناني لحفظ الطاقة زياد الزين، إلى أن المشاركين في المنتدى «سيقدمون على مدى يومين أفكاراً متقدمة وملهمة، والأهم ألا نزرع أفكارنا وأعمالنا في أرض مالحة، حتى نجني ثمراً».
وأكدت ممثلة الاتحاد الأوروبي سيسيل أبادي، ضرورة «إيجاد الحوافز للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الراغبة في الاستثمار في مجالات كفاءة الطاقة والطاقات المتجددة». ودعت إلى «تطوير المبادرات وفق سياسة وخطة وطنيتين»، وأعلنت «دعم الاتحاد الأوروبي للمشاريع التي تطور السوق وتنمّيها».
وأوضحت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مارتا رويدس، أن برنامج الأمم المتحدة «يعمل مع وزارة الطاقة والمياه على الطاقة الخضراء منذ أكثر من عقد».