كأن سكان الرياض لا يكفيهم ما هم فيه من عناء وقلة حيلة إثر تتابع مواسم الإنفاق (الإجازة، رمضان، العيد، العودة للمدارس)، فقد تضافر تجار الخضار ليقفزوا بأسعار عدد من منتجاتها بنسبة تراوح بين 100 و150 في المئة. وكعادتهم في مثل هذه الحالات، فإن مبرراتهم التي لا تقهر جاهزة: نهاية الموسم وارتفاع الطلب وقلة العرض. وقفز سعر عبوة الطماطم من 15 إلى 35 ريالاً، والكيلوغرام منها أضحى ب 10 ريالات، بعد أن لم يكن يتخطى ثلاثة ريالات. وقفز سعر عبوة البامية من 60 إلى 140 ريالاً (زنة 7 كيلوغرامات)، ووثب سعر الكيلوغرام من 9 إلى 34 ريالاً. وصار سعر صندوق الخيار 50 ريالاً ولم يكن يتجاوز 20 ريالاً، وصندوق الفاصوليا من 25 إلى 60 ريالاً، و22 ريالاً لكيس البطاطس ولم يكن يتجاوز 13 ريالاً. وليزيدوا الطين بلة، فإن تجاراً عمدوا إلى تخزين الطماطم، بانتظار مزيد من الارتفاع في أسعارها خلال الأيام المقبلة. ورأى بعضهم أن الارتفاع يزيد أرباحهم ويدمر الباعة الجائلين. وتوقع مراقبون أن يسهم هذا الارتفاع في إطالة أمد العوامل التضخمية حتى نهاية السنة. أسعار الخضار في الرياض تقفز 150 في المئة