أعلن عميد معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج الدكتور ثامر حمدان الحربي اعتماد المعهد العام الدراسي كاملاً موسماً للبحث وليس رمضان والحج فقط كما كان في السابق، مؤكداً قدرة المعهد على وضع خطة شاملة طويلة المدى للحج مدعمة بالدراسات والأبحاث من ذوي الاختصاص، كما اعتبر المعهد بيت خبرة بضمه ما يقرب من 22 باحثاً دائماً و150متعاوناً. وقال: «ينطلق المعهد من هدف أنه جهة استشارية وفنية لدراسات وأبحاث الحج والمشاعر المقدسة بعيداً عن العملية التنفيذية، إذ لدينا ما يقرب من 35 درساً، إذ يجمع الباحثون السعوديون المعلومات والبيانات ميدانياً فى شهر رمضان وتستكمل حتى نهاية موسم الحج لتطوير كل ما يخص العمرة والحج من أبحاث». وأبان أن لدى المعهد خمسة أقسام علمية تغطي المحاور البحثية كافة الموجودة (وهي البحوث الإدارية والإنسانية، البحوث البيئية والصحية، والبحوث العمرانية والهندسية والمعلومات والخدمات التقنية، والبحوث والشؤون الأدارية)، وتتميز أبحاث المعهد بصعوباتها في أنها تتركز على أيام محددة من العام لجمع المعلومات وإجراء القياسات ودرس شرائح متباينة من الأجناس واللغات والمستويات، ويبرز عامل الوقت في الدراسات أمراً مهماً جداً، إذ إن فرصة الحج مرة واحدة في العام لا تتكرر.